زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأتراك إلى دمشق لبحث الملفات المشتركة

في العاصمة دمشق، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفدا تركيا رفيعا يضم وزيري الخارجية والدفاع، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي. تم استقبال الوفد في مطار دمشق الدولي بحضور مسؤولين سوريين رفيعي المستوى.

بعد استقبالهم في المطار، توجه الوفد التركي إلى قصر الشعب للقاء الرئيس السوري. وخلال مؤتمر صحفي مشترك، تم التركيز على مواضيع دمج قوات سورية الديمقراطية في الجيش الجديد، والاعتداءات الإسرائيلية في جنوب سورية، ومواجهة خطر تنظيم داعش.

أوضح وزير الخارجية التركية أن استقرار سوريا أمر مهم لتركيا. وتم مناقشة اتفاق سابق لتوحيد المؤسسات المدنية والعسكرية، إلا أن هناك تأخر في التنفيذ من قبل قوات سورية الديمقراطية.

أكد وزير الخارجية السوري أنهم لم يروا أي تقدم أو إرادة جادة لتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن دمشق قدمت مقترحا مؤخرا، وانتظرت ردا من قوات سورية الديمقراطية.

زيارة الوفد التركي تهدف إلى تقييم العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين، بالتزامن مع مرور عام على سقوط نظام الأسد. ومن المواضيع المطروحة للنقاش متابعة تنفيذ اتفاق 10 مارس بين الحكومة السورية وقسد.

تأتي الزيارة أيضا لبحث المخاطر الأمنية المترتبة على الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب البلاد. ومن المتوقع أن يتم مناقشة التعاون المشترك في محاربة داعش ومنع إعادة نشط التنظيم.