300 طفل يحصلون على الرعاية في عيادة الأمل المجانية

نظّمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف تقديم الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.

وتزامنت النسخة الثانية من "عيادة الأمل" مع يوم زايد للعمل الإنساني لدعم أهداف "عام المجتمع" الذي يجسد رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وجاءت في إطار جهود "دبي الصحية" لتحسين صحة الإنسان وتعزيز قيم العطاء والعمل الإنساني.

شاركت في المبادرة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي بتقديم هدايا للأطفال وشاركت الشخصيتين الكرتونيتين المحبوبتين (سالم) و(سلامة)، حيث تفاعل الأطفال معهما في تجربة مليئة بالبهجة والسعادة.

أسهمت مؤسسة الإمارات للآداب في المبادرة بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال، مما أضفى بعدًا ثقافيًا وتعليميًا على المبادرة.

قال المدير التنفيذي لدبي الصحية، الدكتور عامر شريف: "إن تنظيم مبادرة عيادة الأمل للسنة الثانية يعد التزامًا بتوفير رعاية صحية شاملة للأطفال غير القادرين على الحصول على الخدمات الطبية، وتعكس هذه المبادرة قيم العطاء في المنظومة الصحية."

وأضاف: "نشكر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي ومؤسسة الإمارات للآداب وجميع المتطوعين على إنجاح المبادرة وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال. نحن مستمرون في تطوير مبادراتنا الخيرية والإنسانية."

من ناحيته، قال نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، الدكتور محمد العوضي: "فخورون بالنجاح الذي حققته المبادرة حيث قدمت خدمات طبية لـ300 طفل في أكثر من 20 تخصصاً بنسبة زيادة 20% عن السنة الماضية."

تابع العوضي قائلاً: "نشكر الفريق المشارك في إنجاح المبادرة بما في ذلك 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وطلاب جامعة محمد بن راشد للطب، حيث أسهموا في تقديم الرعاية الصحية للأطفال."

وفرت مبادرة "عيادة الأمل" خدمات طبية تخصصية للأطفال تشمل 20 تخصصاً طبيًا رئيسيًا، مثل طب الأطفال العام، الغدد الصماء، والأمراض الجينية، والحساسية والمناعة، وعلم الكُلى، وطب الأعصاب، والطب النفسي، وجراحة العظام، والأمراض المعدية، والجهاز الهضمي، وطب الأسنان، والأنف والأذن والحنجرة.

شارك في المبادرة 100 متطوع من الأطباء والممرضين وطلاب الطب مما ساهم في زيادة الخدمات التخصصية بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.

تعمل دبي الصحية على تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال هذه المبادرات الخيرية والإنسانية، ساعية لإدخال البهجة والأمل في حياة الأطفال واستخدام القيم الإنسانية لتحسين مستوى الرعاية الصحية.