244 طالب وطالبة يساهمون في برنامج نشء الفجيرة الجديد

في بادرة مبتكرة، يتوجه 244 طالباً وطالبة من مراحل عمرية تتراوح بين 7 إلى 15 عاماً نحو الاستفادة من مبادرة تهدف إلى تعزيز مهاراتهم التقنية. سيتم توجيه هذه المبادرة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية. ينطلق البرنامج بعد غدٍ لمدة شهرين في إمارة الفجيرة.

تسعى المبادرة إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة، حيث يتمكن الطلاب من التطبيق العملي في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، بجانب تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال والأمن السيبراني. وتهدف إلى إعداد هؤلاء الطلاب ليكونوا قادة المستقبل ومساهمين فاعلين في تحقيق التنمية التكنولوجية في الفجيرة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجيات الإمارة لتطوير جيل مؤهل للمستقبل. وتهدف إلى تزويدهم بأرقى المهارات والمعلومات النظرية والتطبيقية، ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات العصر الحديث.

أكد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، على أهمية البدء في تأهيل أجيال المستقبل من المراحل الأولى في التعليم. حيث تسعى الجامعات إلى تعزيز المعارف الرقمية والسعي نحو تعزيز الابتكار في مختلف المجالات، بما يساهم في تقوية الاقتصاد الرقمي في الدولة.

تعتبر المبادرة جزءاً من التزام الجامعة بتطوير بيئة تعليمية حديثة وفعالة، تتيح للطلاب الاندماج في منصات تدريبية متقدمة. وتعتمد على نماذج تعليمية تطبيقية تعزز من قدرتهم على الابتكار والتخطيط للمستقبل. ويشارك الطلاب في ورش عمل وأنشطة تعليمية تهدف لتحفيز التفكير النقدي والإبداعي.

يعد البرنامج منصة شاملة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، في بيئة تعليمية تفاعلية شاملة. مما يسمح للطلاب استكشاف مجالات التقنية المتقدمة، ويركز على تطوير مهارات مثل الأمن السيبراني، البرمجة، والذكاء الاصطناعي. كل ذلك يؤدي إلى تهيئة المشاركين ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي.

يهدف البرنامج إلى تأسيس جيل قادر على إحداث تغييرات إيجابية في التكنولوجيا والابتكار مستقبلاً. ويحصل المشاركون في نهاية المبادرة على شهادة معتمدة من جامعة حمدان بن محمد الذكية، مما يساهم في تعزيز سيرتهم الذاتية ومؤهلاتهم العلمية في المستقبل.

تعتبر المبادرة فرصة ثمينة للطلاب لاكتساب وتطوير مهارات جديدة في مجالات تكنولوجية هامة وواعدة. كما تسهم في تحفيز العقول الشابة على التفكير الإبداعي في مواجهة تحديات عصر الابتكار التكنولوجي والاقتصاد الرقمي.