أدنوك تعزز قدرات طلاب الإمارات في الذكاء الاصطناعي

الجمعه 06 يونيو 2025 - 05:24 م

أدنوك تعزز قدرات طلاب الإمارات في الذكاء الاصطناعي

شهاب ابراهيم

وسعت "أدنوك" أنشطتها في برنامجها التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" من خلال إطلاق تحدي "مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس". يهدف هذا التحدي إلى بناء مهارات الطلاب في الإمارات لتعلم استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

أقيمت الجولة النهائية من التحدي في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور مسؤولين بارزين من بينهم الدكتور سلطان أحمد الجابر والوزيرة سارة بنت يوسف الأميري وعدد من المسؤولين في "أدنوك".

تم تقديم عرض لمشروع "ENERGYai" الذي يعتبر أول حل لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، بحضور الطلاب وأولياء الأمور. يهدف المشروع لتعزيز إدماج الذكاء الاصطناعي في استخدام الطاقة.

بدأ التحدي في يناير 2025، بمشاركة 14,500 طالب من 351 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، حيث قام 896 معلماً بتوجيه الطلاب لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق ثلاث أهداف رئيسية.

تضمنت الابتكارات نظاماً لتنقية المياه الرمادية وتطبيق "إيكو بال" لتوفير نصائح بيئية ومنصة تعليمية تمزج بين التعليم والهوية الوطنية، بالإضافة إلى حل ذكي لدعم الزراعة المستدامة في الإمارات.

بلغ إجمالي المشاركات 1,500 مشاركة، وتنافس 80 طالباً في النهائيات، حيث فاز تسعة فرق بالجائزة الذهبية، وتسعة فرق بالجائزة الفضية، بينما تسعة فرق أخرى حصلت على البرونزية.

هنأ سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة في "أدنوك"، الطلاب الفائزين وأشاد بإبداعهم وابتكارهم. أكد على التزام "أدنوك" بتمكين المواهب الشابة لمواجهة تحديات المستقبل اعتماداً على الذكاء الاصطناعي.

تستمر "أدنوك" في الاستثمار في الجيل القادم من المبتكرين لدفع التقدم عبر استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في حل التحديات العالمية وضمان الاستدامة في دولة الإمارات.

عرضت الفرق مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين من الهيئات الحكومية وجامعة خليفة وأكاديمية أدنوك وجهات أخرى، بهدف تقييم الابتكارات المقدمة ضمن التحدي.

يأتي إطلاق التحدي في إطار جهود "أدنوك" لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمستقبل يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز القيم والابتكار لحل مشاكل الحياة الواقعية.

يتماشى التحدي مع رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها الرائدة في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 ويعكس جهود الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية القادمة.

تستمر "أدنوك" في تقديم مساهمات كبيرة في مجالات التعليم والتدريب من خلال تطوير برامج مصممة لتمكين علماء ومهندسين المستقبل بالمؤهلات اللازمة لدعم اقتصاد قائم على المعرفة.

تساهم الشركة في مبادرات خفض انبعاثات الكربون ومشروعات الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية، ودعم المبادرات الثقافية والرياضية لتعزيز التنمية الشاملة في الإمارات.


مواد متعلقة