ميلانيا ترامب تجسد دور الأم في البيت الأبيض بحنان
الجمعه 23 مايو 2025 - 10:15 ص

في ظهور نادر، كشفت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، عن الجانب الأمومي من شخصيتها خلال فعالية اصطحب طفلك إلى العمل التي أُقيمت في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي.
استقبلت ميلانيا عشرات الأطفال من أبناء موظفي البيت الأبيض بأجواء احتفالية مليئة بالمرح، حيث شاركتهم في تزيين الأعلام الأميركية في الحديقة المخصصة للسيدات الأُول داخل الجناح الشرقي للمقر الرئاسي.
بدت ميلانيا، وهي في الخامسة والخمسين من عمرها، ووالدة ابنها الوحيد بارون من زوجها الرئيس دونالد ترامب، مرتاحة ومتفاعلة مع الأطفال خلال الفعالية، حيث جلست معهم وشاركتهم الرسم والتزيين وطرحت عليهم أسئلة مثل: "ما هي القصص التي يمكنك مشاركتها؟ وما الذي تستمتعون بفعله؟"
ظهرت السيدة الأميركية الأولى بإطلالة أنيقة، مرتدية قميصًا أبيض بأكمام طويلة وتنورة خضراء ساتانية منقوشة، وأتمت مظهرها بحذاء متناغم وحزام أبيض ناعم، بينما انسدل شعرها بنعومة على كتفيها.
اقترب الأطفال من ميلانيا ليعرضوا أعمالهم الفنية عليها، وارتدى البعض منهم قبعات تحمل شعارات مثل "اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا" والتي وزعت عليهم كجزء من الهدايا، كما زينت ميلانيا قبعتها بإضافة نجمتين لامعتين.
حرصت ميلانيا أيضًا على مصافحة آباء الأطفال من موظفي المكتب التنفيذي للرئيس، ووجهت للأطفال دعوة للاستمتاع ببقية الأنشطة التي شملت كشك الكعك وعرض الشرطة السرية ومنطقة لعب غولف مصغرة.
في مناسبة أقيمت لتكريم أمهات العسكريين خلال هذا الشهر، أشاد الرئيس ترامب بمهارات زوجته الأمومية قائلاً للحضور: "أود أن أشكر إحدى أعظم الأمهات اللواتي عرفتهن"، مؤكدًا أنهما يهتمان بابنهما بارون بشكل ممتاز.
وفي كلمتها، تحدثت ميلانيا عن الأمومة كتجربة تحول المرأة إلى إنسانة قوية رغم ما تحمله من مشاعر هشّة، مضيفة: "حياة ابني تحرك فيَّ مشاعر الخوف والتحفيز، وكل أم تعرف هذه المشاعر".
مواد متعلقة
المضافة حديثا