كوريا الجنوبية تنكر إجراء مفاوضات مع أميركا حول انسحاب القوات الأميركية

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بخصوص انسحاب القوات الأميركية، بعد نشر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا الجنوبية.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين دفاعيين أميركيين أن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى، منها غوام.

وتحتفظ واشنطن بمعدل 28,500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية النووية.

وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته للبيت الأبيض سيطلب من سيؤول دفع مبالغ كبيرة سنوياً لاستضافة القوات الأميركية.

وعند سؤال وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن تقرير وول ستريت جورنال، أجابت: «لم يجر أي نقاش مطلقاً بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن سحب القوات الأميركية من كوريا».

وأضافت الوزارة أن «القوات الأميركية في كوريا تعتبر عاملاً أساسياً في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقد حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع عدوان واستفزازات كوريا الشمالية».

من جهة أخرى، أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت أمس صواريخ مجنحة غير محددة نحو البحر، في اختبار يأتي بعد إعلان بيونغ يانغ عن «حادث خطير» أثناء تدشين سفينة حربية.

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنها رصدت الصواريخ قرب مقاطعة هامغيونغ الجنوبية بعد إطلاقها نحو البحر الشرقي المعروف أيضًا ببحر اليابان.