بنك أبوظبي الحيوي يُطلق خدمات تخزين دم الحبل السري للأسر المنتظرة مولوداً

أطلق بنك أبوظبي الحيوي خدمة مبتكرة لتخزين دم الحبل السري، موفراً للعائلات التي تنتظر مولوداً جديداً خياراً ميسور التكلفة لحفظ الخلايا الجذعية، ما يعزز مكانة أبوظبي كرائدة في علوم الحياة.

تزداد الحاجة إلى حلول طبية تعتمد على تخزين دم الحبل السري، مع إجراء أكثر من 60,000 عملية زراعة باستخدام هذه التقنية على مستوى العالم، لكن التكلفة الباهظة وقلة الخيارات المحلية تقف حاجزاً.

يقدم بنك أبوظبي الحيوي للعائلات إمكانية تخزين دم الحبل السري بنصف التكلفة المتوقعة في السوق من خلال التعاون مع مرافق صحية محلية معروفة مثل مستشفى دانة الإمارات.

ويتيح البنك حفظ عينات الدم محلياً في مدينة مصدر بتقنية تخزين متقدمة لمدة تصل إلى 30 عاماً، ما يضمن بقاء الخلايا الجذعية صالحة للاستعمال الطبي العالمي.

ويعتبر الدم الذي يُجمَع من الحبل السري مصدراً غنياً بالخلايا الجذعية القادرة على التمايز إلى خلايا الدم والجهاز المناعي، ويستخدم في علاج أكثر من 80 مرضاً يهدد الحياة.

تشمل الأمراض الشائعة التي يمكن علاجها باستخدام الخلايا الجذعية الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وسرطان الدم، إلى جانب الاضطرابات الجينية الأخرى.

بتوفير خدمة التخزين بتكلفة ميسورة، يرفع بنك أبوظبي الحيوي العوائق المالية أمام العائلات، مما يزيد فرص العثور على تطابق مثالي داخل العائلة لتطبيقات العلاج الجيني.

أشار بول داوني قائد بنك أبوظبي الحيوي إلى أن إطلاق هذا النظام يؤكد التزام M42 بتوفير الرعاية الصحية الميسورة محلياً والمتاحة للجميع.

ذكر داوني أن خلايا الحبل السري يجب ألا تعامل كنفايات، وأن البنك يسعى لتوفير الحلول الملائمة للعائلات التي تحتاج إلى العلاج بالخلايا الجذعية أو تلك التي تواجه صعوبة في العثور على متبرعين.

وتتنوع الخدمات المقدمة لتشمل خطط دفع ميسرة وتقنيات متطورة، مثل الكشف عن الأمراض الوراثية عند المواليد والاستشارات الجينية للعائلات.

بإطلاق هذه الخدمة، يؤدي بنك أبوظبي الحيوي خطوة غير مسبوقة نحو الرعاية الصحية الوقائية والشخصية، ويعمل مع شركائه لرفع الوعي حول فوائد تخزين دم الحبل السري.