هيئة الطرق بدبي تعلن عن مسابقة لأفضل الأفلام بشأن حوادث المرور ومخاطرها

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي المروري بين الشباب، من خلال مسابقة جديدة تحت شعار مهرجان أفلام السلامة المرورية. المسابقة تستهدف طلبة الجامعات والدراسات العليا وتسلط الضوء على المخاطر المختلفة للحوادث المرورية وأسبابها.

تتضمن المسابقة ثلاث فئات رئيسية، والفائزون بالمراتب الأولى سيحصلون على جوائز وشهادات تقدير. سيتمكن الطلبة من التقديم للمشاركة ابتداءً من 7 أبريل 2025 وحتى 14 يوليو 2025، عبر الموقع الرسمي للهيئة.

المسابقة مخصصة للشباب من طلبة الجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. يمكن المشاركة فيها بشكل فردي أو ضمن فرق صغيرة لا تتعدى ثلاثة أفراد، وبإمكانهم تقديم أكثر من فيلم ضمن فئات مختلفة.

تشترط الهيئة أن تكون الأفلام المشاركة أصلية ومن إنتاج الطالب أو الفريق، وأن تهدف لتعزيز السلامة المرورية بالتأكيد على التحديات والمشاكل المرورية المختلفة. كما تعد الهيئة السياسات الداعمة للطلاب لرفع مستوى الوعي المروري.

تشمل الفئات الثلاثة للمسابقة: مخاطر الانحراف المفاجئ، الفئة الثانية تركز على المخاطر الناتجة عن مشتتات القيادة، بينما تركز الفئة الثالثة على السلوكيات الخاطئة أثناء ركوب الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي.

سيتم تكريم ثلاثة فائزين من كل فئة بإجمالي تسعة فائزين. الفائز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها 7 آلاف درهم، يليه الفائز الثاني بجائزة قدرها 5 آلاف درهم، والفائز الثالث بجائزة 3 آلاف درهم، بالإضافة إلى شهادات تقدير لكل منهم.

أكد أحمد الخزيمي، مدير إدارة المرور في المؤسسة، أن الهدف من المسابقة هو إبراز مهارات الطلاب في صناعة الأفلام التوعوية لتعزيز الفهم المروري في المجتمع. ستخصص الهيئة جوائز نقدية للفائزين في الفئات الثلاثة المحددة لتشجيع المشاركة الفعالة.

الخزيمي شدد على أن الهيئة تولي أهمية كبيرة للأهداف الإستراتيجية المتعلقة بالسلامة المرورية، وذلك لتمكين الطلاب في المدارس والجامعات من الوعي بأهمية السلامة. تعمل الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

يشير الخزيمي إلى أن اختيار مواضيع المسابقة جاء استنادًا للإحصائيات المرورية الأخيرة، التي بينت أن الانحراف المفاجئ ومشتتات القيادة هما من أبرز أسباب الحوادث. أضيفت أيضًا فئة السلوكيات الخاطئة لمستخدمي الدراجات والسكوترات نظرًا للتزايد الكبير في استخدامها.