خطر محتمل: 3 أضرار للحليب الخالي من اللاكتوز رغم شعبيته

إذا كنت تعاني من صعوبة في هضم اللاكتوز، فإن الحليب الخالي من اللاكتوز يمكن أن يكون حلاً جيداً لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي.

ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول هذا النوع من الحليب يومياً، وفقاً لتقرير نشره موقع فيري ويل هيلث.

واحدة من السلبيات المحتملة هي رد الفعل التحسسي، حيث يحتوي الحليب الخالي من اللاكتوز على جميع مكونات الحليب العادي، وقد يسبب ردود فعل تحسسية.

ذلك يعود إلى أن المواد التي تسبب الحساسية هي البروتينات، مثل مصل اللبن أو الكازين، وهذا يشكل خطراً على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

كما أن الحليب الخالي من اللاكتوز يمكن أن يقلل من اضطرابات الهضم للأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز، إلا أن البعض قد يعاني من حساسية تجاه صمغ الغوار، الذي يُضاف إلى بعض أنواع الحليب الخالي من اللاكتوز.

لذا، من الضروري التحقق من المكونات لتفادي حدوث أي أعراض جانبية، مثل الانتفاخ والغازات والإسهال.

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي صمغ الغوار إلى التهاب الأمعاء، مما يزيد خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك، الحليب الخالي من اللاكتوز يمكن أن يسبب ارتفاعاً في مستويات سكر الدم، حيث تحتوي عليه سكريات بسيطة مثل الغلوكوز والغالاكتوز.

هذه السكريات تمتص بسرعة أكبر مما يمكن أن يؤدي نظرياً إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، لذلك يجب على مرضى السكري توخي الحذر.

الحليب الخالي من اللاكتوز يتم إنتاجه من خلال إضافة إنزيم اللاكتاز إلى حليب البقر العادي، ما يساعد على هضم منتجات الألبان بسهولة أكبر للأشخاص الذين لديهم صعوبة في هضم اللاكتوز.

الإضافة تساعد في تفكيك اللاكتوز قبل دخوله الجسم، مما يجعل الحليب أكثر سهولة في الهضم.

وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجنب اللاكتوز تماماً، هناك بدائل للحليب تنتج من مصادر غير الألبان، وهي خيارات رائعة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو الحساسية.

تميل هذه الخيارات إلى احتواء سكر أقل بكثير، مما يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى كونها مناسبة للنباتيين.

من بين البدائل الجيدة الخالية من اللاكتوز حليب الصويا، حليب الكاجو، حليب الأرز، حليب جوز الهند، حليب الشوفان، وحليب اللوز.