مسؤولون: عودة بعض المعلنين إلى اكس بسبب تهديدات ماسك الخفية

تشهد منصة "اكس" التي شهدت تغيرات كبيرة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها، تحولات في مجال الإعلانات. حيث يعزى ذلك بشكل جزئي إلى مخاوف من انتقام ماسك وعدد من الشركات الكبرى، وخاصة أن علاقاته الوثيقة مع دونالد ترامب تسهم في تحفيز تلك المخاوف.

تتوقع شركة "اي ماركتر" زيادة في الإيرادات المتعلقة بالإعلانات على منصة "اكس"، حيث سترتفع بنسبة 17.5% في الولايات المتحدة و16.5% في أنحاء العالم. هذا النمو يعد الأول من نوعه منذ عام 2021.

وفي تصريحات صدرت عن المحللة جاسمن إنبرغ، تم التأكيد على أن جزء من هذا النمو مُحفَّز بالخوف. حيث يعتبر العديد من المعلنين الإنفاق على "اكس" كتكلفة للحد من المخاطر المحتملة التي قد يواجهونها قانونياً أو مالياً نتيجة عدم شراء مساحات إعلانية.

منذ أن تولى ماسك قيادة المنصة، أُتيح للمنشورات التي تحتوي على كراهية أو معلومات مضللة الظهور تحت راية حرية التعبير، مما قاد العديد من الشركات إلى الابتعاد عن التعاون مع "اكس" بسبب قلقها من ظهور منشوراتها في هكذا سياق.

أكدت إنبرغ على أنه من السابق لأوانه التحدث عن انتعاش كامل، وقالت إن الوضع غير مستقر بسبب تزايد استياء المستخدمين من ماسك، وأن النشاط الإعلاني للمنصة غالباً ما يظل أقل أهمية في 2025 مقارنة بعام 2019.

على الرغم من المخاوف، استطاعت "اكس" جذب مجموعة جديدة من المعلنين، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي كانت المنصة تعاني للوصول إليها في السابق. هذه الفئة الجديدة من المعلنين قد تلعب دوراً هاماً في تحسين الوضع المالي للشبكة الاجتماعية.