أجندة دبي الاقتصادية D33 تخلق 465 ألف وظيفة جديدة
الإثنين 21 أبريل 2025 - 11:27 م

كشف تقرير وظائف المستقبل الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بالشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن سوق العمل في الإمارة يحتاج إلى 765 ألف وظيفة في إطار العمل على إنجاز أجندة دبي الاقتصادية D33، منها 465 ألف وظيفة جديدة، ونحو 300 ألف وظيفة قائمة تحتاج إلى إعادة صقلها بالمهارات اللازمة، لكي تتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
وأظهر التقرير أن قطاع الصناعة يتصدر قائمة القطاعات المطلوبة لإنجاز الأجندة بحوالي 90 ألف وظيفة، يليه قطاع الضيافة والطعام بنحو 60 ألف وظيفة، ثم قطاع الإدارة والدعم بنحو 60 ألف وظيفة، إضافة إلى قطاع التعليم بنحو 55 ألف وظيفة، والتمويل والتأمين بنحو 50 ألف وظيفة.
وتشمل القائمة أيضاً قطاع العقارات بنحو 40 ألف وظيفة، وقطاع الصحة بنحو 40 ألف وظيفة، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنحو 35 ألف وظيفة، يليه قطاع الخدمات المهنية والعلمية بنحو 35 ألف وظيفة، فيما تحتاج سوق العمل لتأهيل نحو 300 ألف وظيفة عبر مختلف القطاعات السابقة.
ويبرز التقرير الأدوار المطلوبة، مثل مهندسي الطب الحيوي، وأخصائيون في البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإدارة المخاطر، والأدوية، والاستدامة، فضلاً عن مديري سلسلة التوريد، ومحللي الأعمال والتنظيم.
وبخصوص الجهود لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية، يتوقع دمج نحو 65 ألف إماراتي بحلول عام 2033 في القطاع الخاص بشكل رئيسي، ويشمل ذلك نحو 4000 من غير العاملين حالياً، و26 ألفاً من طلاب الجامعات، و36 ألفاً من طلبة المدارس.
وتستهدف استراتيجية D33 دمج 65 ألف إماراتي في القوى العاملة، حيث يتوقع انضمام 95% منهم إلى القطاع الخاص حالياً ضمن المنظومة التعليمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية والاستراتيجية.
وأكد تقرير الاقتصاد والسياحة على مكانة دبي كمركز تعليمي رائد، من خلال نظام تعليمي متنوع، يضم أكثر من 430 ألف طالب، منهم 60 ألف طالب مواطن، ويدعم مسارات النجاح المستقبلية للأجيال.
ويضم النظام التعليمي في دبي 71 مدرسة حكومية و226 مدرسة خاصة، تدعم تنوع الخلفيات الثقافية والاجتماعية للسكان، مع تفوقهم في الأداء الأكاديمي في اختبارات بيزا الدولية مقارنة بالمعدلات العالمية.
ويشهد التعليم المهني والتقني تطوراً سريعاً، بدافع حاجة السوق إلى كوادر تمتلك مهارات عملية متخصصة، مع استثمار ضخم في هذا المجال، حيث تسجل أكثر من 800 معهد تدريبي معتمد.
ويوجد أكثر من 60 ألف طالب في برامج التعليم المهني والتقني على مستوى الإمارات، حيث تركز نسبة كبيرة منهم في إمارة دبي، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز رائد في تأهيل القوى العاملة المستقبلية.
يدعم نظام التعليم العالي في دبي مجتمعاً عالمياً من خلال برامج متنوعة، حيث يضم التعليم العالي 18 ألف طالب مواطن و35 ألف طالب مقيم، ويستقطب عدداً من فروع الجامعات الدولية لتعزيز مكانتها التعليمية عالمياً.
رغم وعي الطلاب بتأثير التكنولوجيا، يرى 22% من مديري المدارس فقط أن طلابهم على دراية بمتطلبات سوق العمل المستقبلية، مما يعكس حاجة مُلحة لتطوير مهارات التفكير ومهارات تقنية مثل الأمن السيبراني وتحليل البيانات.
وفي تفضيلات الطلاب المهنية، يظهر تباين بين الذكور والإناث وبين المواطنين والمقيمين، حيث أبدى الطلبة المواطنون الذكور اهتماماً بالإدارة وعلوم الحاسوب، بينما فضلت الإناث المواطنات العلوم الصحية والفنون الإبداعية.
بالنسبة للطلاب المقيمين، يظهر اهتمام أكبر بمجال تقنية المعلومات وعلوم الحاسوب، بينما تركز الإناث المقيمات في العلوم الصحية والفنون الإبداعية، ما يشير لتوجه أكبر نحو المسارات الطبية والفنية.
وخلص التقرير إلى أن تفضيلات الطلاب في دبي تحتاج لتوجيه نحو فرص واعدة تماشي مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، حيث يتضمن التعليم العالي 18 ألف مواطن و35 ألف مقيم في 30 جامعة حكومية وخاصة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم