مستقبل دبي والإمارات يُبنى بتمكين القدرات الوطنية والمواهب المستقبلية

التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» منتسبي الدفعة الأولى لمبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي» لتعزيز مهارات موظفي حكومة دولة الإمارات. تهدف المبادرة إلى تمكين الموظفين بحلول عام 2027، لتساهم في جعل الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وترفع جاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتشجع على استخدام حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية. أكد الشيخ حمدان أن بناء القدرات الوطنية في التكنولوجيا هو جزء من رؤية الإمارات للمستقبل لضمان الاستدامة والريادة. وقال الشيخ حمدان أن «مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي» تدفع نحو تعزيز جاهزية الكوادر وتمكين الشباب لمواصلة مسيرة الدولة وصياغة مستقبل أفضل، مؤكداً أن الاستثمار بالكفاءات هو مسار الإمارات منذ بداياتها. حضر اللقاء الشيخ محمد بن راشد بن محمد آل مكتوم، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وعمر سلطان العلماء. تشمل المبادرة شراكة مع مايكروسوفت لتحفيز الابتكار ودعم الاقتصاد المستقبلي، وتهدف إلى تقديم محتوى معرفي يطور قدرات الموظفين في أكثر من 50 جهة حكومية. تقدم المبادرة أربعة مسارات تعليمية وهي: الشامل، وأكاديمية الذكاء الاصطناعي، ورواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، وتهدف إلى تزويد المستفيدين بالحلول والمنهجيات لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الحكومات. يستهدف المسار الشامل جميع موظفي الحكومة، بينما محور مسار رواد الذكاء الاصطناعي هو توفير أساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للتطبيق العملي، مما يوفر فرصة للتفاعل مع أحدث التقنيات. يهدف مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي للدعم التقني وتطوير التطبيقات، ويسعى مسار القادة لتمكين القرارات الاستراتيجية في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدمات الحكومة. الشيخ حمدان يؤكد أن المبادرة تتطلع إلى تعزيز جاهزية الكوادر الوطنية، ما يعكس التزام الإمارات بتبني أحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز الاقتصاد المعرفي للدولة.