التجارة بين دبي وأنغولا تتجاوز 7.8 مليارات درهم في 2024

سعت غرفة تجارة دبي، وهي جزء من الغرف الثلاث التي تعمل تحت مظلة غرف دبي، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي عبر تنظيم 252 اجتماع عمل ثنائياً بين شركات من دبي ونظيراتها في لواندا، عاصمة أنغولا. هذا اللقاء يأتي كجزء من البعثة التجارية إلى أنغولا وموزمبيق، في إطار مبادرة تستهدف توسيع النشاطات الخارجية للشركات المحلية.

بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وأنغولا 7.8 مليارات درهم في عام 2024، وهو نمو بنسبة 3.3% مقارنة بسنة 2023. أما عدد الشركات الأنغولية المسجلة في غرفة تجارة دبي فقد وصل إلى 72 شركة بحلول مارس 2025.

شارك في هذه البعثة 20 شركة من القطاع الخاص في دبي، تمثل قطاعات متنوعة مثل الزراعة، الإنشاءات، الأجهزة الإلكترونية، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى الهندسة، المستلزمات الاستهلاكية، وتكنولوجيا المعلومات.

كما تضمنت الفعاليات تنظيم منتدى أعمال في لواندا بعنوان مواضيع مثل ممارسة الأعمال مع أنغولا. وقد حظيت البطولة بدعم من سفارة الإمارات في لواندا والوزارات والوكالات المعنية بالاستثمار في أنغولا.

ألقى وزير الصناعة والتجارة في أنغولا، عبر ممثله، كلمة هامة في المنتدى. كما تحدث السفير الإماراتي في أنغولا ورئيس غرفة التجارة والصناعة الأنغولية، وأيضاً حضر اللقاء 416 شخصاً من قادة الأعمال والشركات الأنغولية.

قال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، إن هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في دعم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارة.

قدم سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، عرضاً تناول أهمية دبي كمركز اقتصادي وتجاري للشركات العالمية.

المحاور الرئيسية للمنتدى تضمنت نقاشات بشأن استراتيجيات الاستثمار في أنغولا، وتقديم أعضاء غرفة التجارة من دبي بفرص متعددة للتوسع في السوق الأنغولية.

حددت غرفة تجارة دبي عدة قطاعات كمجالات واعدة للتصدير إلى أنغولا، من بينها الأجهزة المتنقلة، المنسوجات، والأدوية.

وفرضت قطاعات أخرى مثل التقنية البحرية وإدارة المطارات كفرص استثمارية هامة لشركات دبي، مع التركيز على تطوير مشاريع البنية التحتية والخدمات البحرية.

يبلغ عدد الشركات الأنغولية المسجلة في غرفة تجارة دبي 72، بحلول نهاية مارس 2025. هذا يعد دليلاً على متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.