تطور لافت في شخصية الأمير ويليام بعد توليه ولاية العهد

شهد الأمير ويليام تحولًا واضحًا في سلوكه وثقته بالنفس منذ أن أصبح أمير ويلز، وهذا ما لاحظه السياسي البريطاني البارز. الأمير، البالغ من العمر 43 عامًا، حصل على هذا اللقب بعد وفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022، وتم منحه اللقب من قبل والده الملك تشارلز الثالث.

تحدث مايكل غوف، الوزير السابق لشؤون البيئة، عن هذا التغير مشيرًا إلى أنه التقى ويليام في مناسبات رسمية عديدة، بما في ذلك مناقشات مؤتمر حكومي حول مكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية عام 2018. لاحظ غوف تطورًا ملموسًا في شخصية الأمير.

غوف، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، أكد أن تحول ويليام ظهر بوضوح عندما أصبح أمير ويلز، حيث بدا أكثر قوة وثقة بالنفس. خلال مناقشة موضوع التجارة غير المشروعة، كان الأمير لطيفًا وهادئًا، لكن أسئلته حينها كانت تدور حول كيفية المساعدة.

بعد انتقاله إلى أمير ويلز، تغيرت نبرته ليقدم خطته بوضوح، وأصبح يقود المبادرات بشكل ملموس، حتى وإن اختلف أحيانًا مع فريقه إلا أنه كان القائد المسيطر. أبدى ويليام جديته وحرصه على إنجاح مشاريعه المختلفة.

في إطار استعداداته لمشروع مساعدة المشردين، تواصل ويليام مرة أخرى مع غوف عندما كان وزيرًا للإسكان. أظهر ويليام فهمًا عميقًا للتحديات المرتبطة بالمشروع، مما أثار إعجاب غوف واحترامه لجدية الأمير واستعداده.

إلى جانب تولي الأمير ويليام منصبه كأمير ويلز، رافقته زوجته الأميرة كيت التي أصبحت أيضًا أميرة ويلز. هذا الوضع ألقى عليهما مسئوليات رسمية متعددة كانت في السابق من مسئوليات الملك تشارلز عندما كان أمير ويلز. زوجته دعمت مسيرته بشكل ملحوظ.