بعد لقاء بوتين في بكين، كوريا الشمالية تزيل دلائل كيم جونغ أون

التقت الأضواء على زيارة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى بكين للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث أثارت الإجراءات الأمنية المشددة اهتمام المحللين.

ورغم إظهار كيم وبوتين للعلاقة الودية بينهما، تم رصد فريق من الموظفين الكوريين الشماليين وهم يتخذون تدابير استثنائية لإزالة أي أدلة أو آثار محتملة قد تكشف عن حالة كيم الصحية.

المراسل الروسي ألكسندر يوناشيف نشر فيديو يوضح فيه تنفيذ الموظفين الذين يرافقون كيم أعمال تنظيف دقيقة في الغرفة التي شهدت الاجتماع في العاصمة الصينية.

عملية التنظيف شملت مسح ظهر المقعد والمسندين، وتنظيف الطاولة المجاورة لكيم، بالإضافة إلى إزالة الكأس التي شرب منها كيم.

وعقب انتهاء المناقشات بين الرئيسين، أعرب كل منهما عن وداع حار وتوجها لتناول الشاي، ولفت رحيل كيم الحفاظ على الخصوصية عبر استخدام مرحاضه الخاص أثناء السفر بقطار مميز.

إلى جانب هذه التدابير، نقلت صحيفة "نيكي" عن جهات استخباراتية في كوريا الجنوبية واليابان أن كيم جونغ أون يسعى دائماً للحفاظ على سرية المعلومات الصحية المتعلقة به خلال رحلاته الخارجية.