برنامج رعاية الأطفال المجاني في إنجلترا: قواعد جديدة تحتاج لمعرفتها

حذر خبراء من أن الأطفال المحرومين يواجهون خطر الضياع في المرحلة النهائية لإطلاق مخطط رعاية الأطفال الممول من الحكومة في إنجلترا.

سيصبح الآباء العاملون الذين يكسبون نحو 100 ألف جنيه استرليني سنوياً مؤهلين للحصول على 30 ساعة لرعاية أطفالهم اعتباراً من الأمس.

العائلات التي لا تكسب ما يكفي يجب أن تدفع 205 جنيهات إسترلينية أسبوعياً للحصول على تعليم مبكر لطفل تحت سن الثانية، بحسب مؤسسة كورام لرعاية الأسرة والطفل.

قالت المؤسسة الخيرية إن أطفال الآباء العاملين سيحصلون على تعليم مبكر ثلاث أضعاف ما يحصل عليه الطفل المحروم عند التحاقه بالمدرسة.

وزارة التربية أشارت إلى دعم للأطفال من العائلات الفقيرة والعائلات ذات الدخل المنخفض يمكنها الحصول على 15 ساعة أسبوعياً لأطفالها من سن عامين.

الأطفال من سن ثلاث إلى أربع سنوات يحق لهم الحصول على 15 ساعة من الدعم التعليمي بغض النظر عن الوضع المهني للوالدين.

أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن إطلاق 30 ساعة من رعاية الأطفال المجانية هو وعد سيتم الوفاء به، ويعتبر لحظة تاريخية للأسر العاملة.

حذرت ليديا هودجز من مؤسسة كورام من اتساع الفجوة بين استحقاقات الأطفال المحرومين وأولئك الذين يعمل آباؤهم.

تنطلق المرحلة النهائية من البرنامج في ظل تحذيرات من تحديات التوظيف والتمويل وتصريح من المؤسسة الوطنية للبحوث التربوية حول انخفاض دخل العاملين في مرحلة الطفولة المبكرة.

رئيس قسم القوى العاملة جاك وورث، أكد على ضرورة معالجة تحديات القوى العاملة وجعل القطاع جذاباً لتوظيف وتلبية متطلبات استحقاق رعاية الأطفال المجانية.

وزير التربية والتعليم بردجيت فيليبسون أكد صعوبة التنفيذ لكنه يعكس خطة للتغيير وضمان جودة حياة عالية للأطفال في السنوات الأولى.