احذر: هذه العلامات المبكرة تكشف وجود طفل متنمر في منزلك

يُعدّ التنمر أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطفال والكبار على حد سواء في جميع البيئات. يتراوح بين السلوك العدواني والإساءات الجسدية واللفظية وحتى العاطفية. عدم انتباه الآباء لتفاصيل سلوكية بسيطة قد يختبئ طفل متنمر في بيوتهم خلف ابتسامة بريئة.

وحسب متخصصة في علم النفس، الأهمية تزداد لتكون الأسر واعية بالعلامات المبكرة التي تكشف عن سلوك التنمر في المنزل أو الشارع أو المدرسة أو عبر الوسائل الرقمية لتوجيه الطفل نحو سلوك صحي.

ست إشارات قد تدل على أن الطفل متنمر، وفق الأستاذة المساعدة في علم النفس والإرشاد، الدكتورة كامِيكا هازل، تتضمن زيادة السلوك العدواني وظهور مشكلات متكررة في المدرسة.

تشير كامِيكا إلى زيادة السلوك العدواني حيث تظهر النزاعات اللفظية أو الجسدية فجأة مع الأصدقاء أو الإخوة، ويشمل ذلك الضرب، التهديد، والصراخ.

كما أشارت إلى تلقي الأهالي شكاوى متكررة من المدرسة حول سلوكيات الطفل، مما يعتبر إنذاراً على مشكلات قد تكون أعمق.

ومن العلامات كذلك تكوين الطفل لدوائر صداقات غير صحية مع أطفال يمارسون التنمر في المدرسة أو ينتسبون لمجموعات تشجع هذه السلوكيات.

هناك قلق بشأن عدم قدرة الطفل على التعاطف مع الآخرين، قد يكون هذا دليلاً على صعوبة حقيقية في الاهتمام بمشاعر الآخرين.

امتلاك الطفل لأغراض مجهولة المصدر دون علم الأهل قد تكون إشارة أخرى على التنمر، حيث يمكن أن يكون قد استولى عليها بناء على سلوكيات تنمرية.

توضح كامِيكا أن أسباب التنمر لدى الأطفال متنوعة، تشمل الرغبة في السيطرة أو لفت الانتباه، ونقص المهارات الاجتماعية مثل فهم مشاعر الآخرين.

كما أشارت إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لسلوك عدواني أو عنف في المدرسة قد يميلون للتنمر على الآخرين لتجنب الأذى من جديد.