دبي للثقافة تستعرض فنون العمارة الفريدة في إكسبو أوساكا 2025
الخميس 22 مايو 2025 - 04:05 ص

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى "بين أعمدة العريش: العمارة في تغير"، الذي نظمته في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي" في اليابان، بالشراكة مع "جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا"، وبدعم من برنامج "منحة دبي الثقافية" الذي يندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي.
تعمل المبادرة لتعزيز شعار الجناح الوطني للإمارات الذي يستعرض رؤيتها لصياغة مستقبل الإنسان، واستكشاف مشهد العمارة، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية والابتكار في المواد، وتبادل الخبرات بين الإمارات واليابان وغيرها.
يسعى المنتدى إلى التركيز على مفهوم العمارة كعنصر ثقافي وبيئي حيوي، وتسليط الضوء على أهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مثل العريش، والتصميم المتناغم مع المناخ وطبيعة الموقع.
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية الجناح الوطني الإماراتي كمنصة تعبر عن طموحات الدولة والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، مؤكدة أن الجناح يجمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية لتعزيز الإرث الإماراتي.
أوضحت بدري أن "دبي للثقافة" تسعى من خلال المنتدى إلى التعريف بالهوية الثقافية المحلية، وتسليط الضوء على بيئة دبي الجذابة وداعمة للإبداع والمشاريع الريادية، مع تعزيز حضور المواهب الإبداعية الإماراتية عالمياً.
خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في "دبي للثقافة"، أكدت على أهداف "منحة دبي الثقافية" في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي عبر توفير منحات بقيمة تصل إلى 180 مليون درهم موزعة على عشر سنوات، لدعم وتمكين المواهب في الصناعات الثقافية والإبداعية.
يتضمن المنتدى تنظيم 10 جلسات نقاشية تحت إشراف مؤسس "سوالف كولكتيف" بمشاركة سالم السويدي وراشد الملا، من بينها جلسة حول تأثير العمارة اليابانية على الهوية الخليجية وأخرى تركز على التراث العمراني الحديث.
زارت هالة بدري وعدد من أعضاء وفد "دبي للثقافة" مجموعة من الأجنحة الدولية في معرض "إكسبو 2025 أوساكا" لاكتساب أفكار مبتكرة تعكس رؤى الدول وتطلعاتها المستقبلية.
نظمت الهيئة جولة في أوساكا لمعماريين ومصممين لاستكشاف المشهد المعماري والفني عبر زيارة المعالم الثقافية والتراثية فيها، مستهدفة تمكينهم من اكتساب خبرات جديدة.
أكد سالم السويدي على أهمية العمل على توفير الفرص للمبدعين وتمكينهم من التواصل وتبادل الأفكار في بيئة محفزة وملهمة، مشيراً إلى أن اللقاءات بين المعماريين الإماراتيين أسهمت بشكل كبير في تعزيز الروابط المهنية والإنسانية بينهم.
أحمد بوخش، المهندس المعماري، أشار إلى أن الجولة في أوساكا قدمت تجربة استثنائية لاستكشاف روائع العمارة اليابانية التي تتميز بدقة تفاصيلها واندماجها مع الثقافة والبيئة المحيطة.
فاطمة السويدي عبرت عن إعجابها بعمل المعماري تاداو أندو خلال زيارتها، مقدرة قدرته الفريدة على الدمج بين العمارة التقليدية واليابانية، ما يلهم الجيل الجديد للاستفادة منها.
التجربة التي وفرتها الهيئة للمصممين والمعماريين الإماراتيين أعادت تشكيل نظرتهم للعمارة وفتحت لهم آفاق جديدة للتواصل والاستفادة من التجارب العالمية كالمدارس المعمارية اليابانية.
المهندس حمد المطوع أكد أن لقاءات الجولة كانت مليئة بالتجارب الاستثنائية، خصوصاً مع زيارة أعمال تاداو أندو، ما أتاح لهما استكشاف أسلوبه الفريد في استخدام الضوء والصمت داخل التصاميم المعمارية.
نور العور، الشريك المؤسس لاستوديو D04، أبدت إعجابها بما اكتسبته من تجربة المنتدى والزيارة، ما أتاح لها استيعاب أهمية التراث والحرف اليدوية في الثقافة اليابانية.
أحمد آل علي، مؤسس شركة إكس أركيتكتس، عبر عن رضاه بالمشاركة في الرحلة وورش العمل، مؤكدًا أنها عززت معرفته واستفاد منها في استكشاف التقاطعات بين العمارتين اليابانية والإماراتية.
لينا أحمد، أستاذة مشاركة في التصميم المستدام، أكدت أن المنتدى جمع نخبة من المعماريين لمناقشة مستقبل العمارة والثقافة والاستدامة في منظومة متكاملة للنقاش.
مواد متعلقة
المضافة حديثا