الايس كريم: رحلة لذيذة من التاريخ تدهشنا حتى اليوم

يعتبر الآيس كريم أو كما يُسمى في الثقافات الأخرى المثلجات أو الجيلاتي، من أكثر الحلويات شعبية. ورغم بساطة مكوناته، إلا أنه يضيف للحياة نكهة خاصة، ويمثل قسطًا من الفرح والهروب من حرارة الصيف.

ظهرت فكرة الآيس كريم منذ آلاف السنين، حيث كان الصينيون القدماء يخلطون الثلج مع الحليب والعسل. العرب أيضًا كانوا مبدعين في هذا المجال منذ العصور الوسطى وتفننوا في تحويل اللبن والماء المثلج وماء الورد إلى حلوى لذيذة.

مع مرور الزمن، شهدت صناعة الآيس كريم تطورًا كبيرًا، فأصبحت متنوعة النكهات وطرق التقديم، تلبي مختلف الأذواق ومتطلبات الثقافات المتنوعة.

ومن المدهش أن الآيس كريم يمكن أن يحمل فوائد صحية. فقد ذكرت صحيفة بريطانية أن حصة بسيطة منه تحتوي على نفس مقدار البروتين الموجود في بيضة، كما بينت دراسة من جامعة هارفارد أن تناول كمية بسيطة منه يوميًا ساهمت في تقليل مخاطر القلب لدى مرضى السكري.

وقد يبدو ذلك غريبًا، إلا أن الاعتدال في تناوله يمكن أن يكون مفيدًا للصحة بشكل غير متوقع.

تعد نكهات الآيس كريم اليوم متنوعة بشكل كبير وغير تقليدية، فلم تعد تقتصر على الفانيليا أو الشوكولاتة. يمكن التمتع بالأذواق المبتكرة مثل الزعفران واللافندر والعسل والكراميل المملح حتى الفلفل الحار أو الفحم النباتي. كل نكهة تنقلنا إلى عالم مختلف من التجارب الثقافية.