تحديد المخاطر الإلكترونية التي تهدد سلامة الطلاب في المدارس
الأحد 07 سبتمبر 2025 - 05:10 ص

حددت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أربعة مخاطر إلكترونية تواجه الطلبة، وألزمت المدارس بوضع أنظمة تصفية ومتابعة لمراقبة استخدام الطلبة للإنترنت على أجهزة المدرسة، وتحليل دوري لاستخدام الطلبة للإنترنت لتحديد المشكلات السلبية المحتملة.
وأوضحت الدائرة أن الحادثة الرقمية تقع عندما يقوم أحد أفراد مجتمع المدرسة باستخدام التكنولوجيا بشكل غير مناسب، مما يشمل خرق سياسات الاستخدام المعقول والوصول إلى محتوى غير مناسب.
وألزمت الدائرة المدارس - منذ بداية العام الدراسي الجاري - بتقديم الدعم للطلبة والموظفين عند وقوع حادثة رقمية، وإبلاغ دائرة التعليم والمعرفة عنها، والتعاون مع شرطة أبوظبي في التحقيقات عند الضرورة، وتوثيقها وحفظها.
وأشارت الدائرة إلى ضرورة قيام المدارس بتصميم سياسات الاستخدام الرقمي الرشيد، التي تهدف لحماية الطلاب والزوار، وتحديد الأنشطة المسموح بها داخل الحرم المدرسي وعلى شبكتها الرقمية.
وتشمل المخاطر الإلكترونية التي قد تواجه الطلبة، التعرّض لمحتوى غير مناسب، والتواصل الإلكتروني غير الآمن مثل التواصل مع مستخدمين بأسماء وهمية، والتنمر الإلكتروني.
وأوضحت أنه يجب على المدارس وضع إجراءات لحماية الطلبة من المخاطر الإلكترونية، وضمان سلامتهم المتكاملة.
وحددت الدائرة للمدارس 14 إجراء لحماية الأمن السيبراني، تشمل إنشاء بنية تحتية رقمية آمنة ومنع التسلل ومراقبة الشبكة بانتظام.
وأوصت بتطبيق أدوات منع فقدان البيانات والتدريب المنتظم للموظفين والطلبة لرفع الوعي حول تهديدات الأمن السيبراني.
وأكدت على ضرورة وضع خطة استجابة للحوادث وتحديثها بشكل منتظم، وتأمين الوصول إلى البنية التحتية الحساسة.
وشددت على مراعاة ممارسات البرمجة الآمنة عند تطوير البرمجيات التعليمية، والتأكد من التزام المزودين بمعايير أمان صارمة.
كما شددت على تأمين منصات التواصل والتعاون لحماية المعلومات التعليمية الحساسة المشتركة بين الطلبة والموظفين.
وأشارت إلى أن عدم الامتثال للسياسة سيُعرض المدرسة للمُساءلة القانونية والعقوبات المطبقة.
ألزمت الدائرة المدارس بوضع استراتيجية المدرسة الرقمية وتنفيذها، ومراجعة سنوية لطرق التنفيذ وقياس التقدم المحقق لأهداف التعليم للطلبة.
كما يجب فحص التقنيات والبرامج لضمان مطابقتها لأهداف الاستراتيجية، واختبار وتقييم المخاطر للأنظمة والبرامج.
وأوصت بإعادة النظر في احتياجات التطوير الرقمي للموظفين وتحديد الدورات التدريبية اللازمة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا