لص يقاضي صاحب السيارة التي حاول سرقتها: تعرضت للضرب المبرح

رفع رجل دعوى قضائية ضد بقال في وينيبيغ وبعض موظفي المتجر، مدعيًا أنهم سببوا له إصابات جسمانية خطيرة بعد العثور عليه خارج المتجر بعد محاولة فاشلة لسرقة سيارة. وطالب الرجل بتعويضات عما لحق به من أذى جراء الاعتداء.

يذكر أن مايكل برينس، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا، قام برفع دعوى قضائية ضد متجر دينوز فود مارت والمدير راجان فارما، بالإضافة إلى ثمانية موظفين لم يُكشف عن هويتهم بعد. وقد تم تقديم هذه الدعوى أمام محكمة كينغز بينش في 12 أغسطس.

الدعوى تصف آثار الاعتداء، حيث يعاني برينس من ارتجاج في المخ وتلف في الأعصاب مما جعله غير قادر على البحث عن عمل أو الحفاظ عليه. كما يعاني الرجل من خوف وقلق دائمين، إضافة إلى شعور بالعدم القيم.

أقر برينس في الدعوى بأنه قام بسرقة سترة تم العثور عليها في متجر دينوز في 26 فبراير 2024. هذه السترة كانت تحتوي على محفظة وسلسلة مفاتيح، وحاول برينس استخدامها لسرقة سيارة كانت متوقفة أمام المتجر.

عندما قام برينس بالدخول إلى السيارة، اشتعل إنذار السيارة. ووفقًا للدعوى، فإن مجموعة من موظفي المتجر قاموا بفتح باب السيارة واعتدوا عليه جسديًا من خلال الضرب والركل. وتزعم الدعوى أن الهجوم استخدم فيه مطرقة.

برينس يدعي أن القوة التي تم استخدامها ضده كانت مفرطة، حيث لم تكن هناك حاجة لمثل هذا المستوى من العنف. وأكد أنه لا يتذكر كيفية هروبه من موقع الحادث، لكنه يذكر أنه ركض عائدًا إلى منزله وهو ينزف.

بعد عودته إلى المنزل، اتصل شقيق برينس برقم الطوارئ 911، وتم نقل برينس إلى المستشفى ثم تم اعتقاله ووجهت له تهمة السرقة. تعرض برينس نتيجة هذا الحادث إلى إصابات دائمة في السمع والبصر وإصابات أخرى.

أكد القاضي كلود تشانسي أن الشرطة قامت بإجراء تحقيق، ولكنه ذكر في بيان له أن الادعاء العام لم يوجه أي تهم ضد فارما أو موظفي المتجر. برينس لديه سجل جنائي يعود تاريخه إلى عام 2014 يشمل السرقة والسطو.

يدعي برينس في دعواه أنه يعاني من كسور في الجمجمة وارتجاج في المخ وضعف دائم في السمع والبصر، وصداع نصفي ودوار وأرق وقلق مستمر ونوبات هلع. يطالب بتعويضات عن الأضرار والتكاليف القانونية والطبية جراء الإصابة.