دبي تنطلق بأول أسبوع للذكاء الاصطناعي في 21 أبريل الحالي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ينطلق "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. يبدأ الحدث يوم الاثنين 21 أبريل ويستمر لمدة 5 أيام، حتى 25 أبريل. يشمل الأسبوع مجموعة متنوعة من الفعاليات والجلسات.

أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي أن دبي تسعى لترسيخ مكانتها كوجهة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وبتوجيه من سمو الشيخ حمدان، تهدف دبي لجذب الشركات التكنولوجية العالمية المتخصصة لهذا القطاع المتنامي.

أوضح القرقاوي أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يعتبر فرصة لتعزيز التكامل بين التقنيات الحديثة وفهم احتياجات السوق المستقبلي. الهدف هو تسريع تبني الحلول الذكية في جميع القطاعات وخاصة الحكومي والخاص. الفعاليات ستجمع العقول المبدعة من كافة أنحاء العالم.

أسبوع الذكاء الاصطناعي سيشهد أيضاً جلسات لتبادل الأفكار والخبرات. يمثل الأسبوع منصة عالمية تسلط الضوء على الممارسات الأفضل وتناقش تحديات واعدة في استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحسين الحياة وتعزيز النمو الاقتصادي.

ستشمل فعاليات الأسبوع 9 أحداث رئيسية تنتشر في أرجاء دبي: من "خلوة الذكاء الاصطناعي" في متحف المستقبل، إلى مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، وملتقيات أخرى كثيرة مثل "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" و"قمة الآلات يمكنها أن ترى".

من المتوقع أن تجذب الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك من 100 دولة حول العالم. ستكون هناك 150 جلسة وورشة عمل، بمشاركة 180 متحدث من الإمارات والعالم. الموضوعات ستذهب لاعماق مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير مختلف القطاعات.

سيتمتع المشاركون بفرص لمشاهدة أحدث الابتكارات التكنولوجية من كبرى شركات العالم مثل غوغل، مايكروسوفت، آي بي إم، وغيرها. ستتضمن الفعاليات عروض تفاعلية وتجارب حيّة، لتتيح المجال للجميع للتفاعل وتبادل الأفكار والرؤى.

الشركاء الاستراتيجيون لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تشمل هيئة دبي الرقمية، هيئة كهرباء ومياه دبي، غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. التعاقدات تفتح مجالات جديدة للابتكار والشراكة.

ستنظم "خلوة الذكاء الاصطناعي" جلسات مغلقة بمتحف المستقبل، تجمع الخبراء العالميين لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي. تتيح الجلسات نقاشات بين مصممي السياسات وصناع القرار لتطوير التشريعات المناسبة لتسريع تطبيق التقنيات الحديثة.

أما "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" فسيشهد حضور الآلاف من المسؤولين والخبراء العالميين لعقد جلسات حوارية ومناقشة رؤى التقدم في قطاع الذكاء الاصطناعي. ستكون هناك تجارب نوعية تعرضها شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى.

التحدي الأكبر من نوعه سيتيح لمهندسي الأوامر البرمجية استعراض مهاراتهم بتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في صناعة محتوى جديد ومتميز. يقام "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" في أبراج الإمارات بدبي.

مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي يعقد بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي التحويلي عبر القطاعات المتعددة. يهدف لاستكشاف فرص جديدة وتحفيز التواصل بين الشركات الناشئة والمستثمرين.

قمة "الآلات يمكنها أن ترى" تجمع قادة القطاع التكنولوجي والعديد من الشركات الناشئة، لتوفير فرص للنمو والتوسع. تهدف القمة لتعزيز الحضور في مشهد الذكاء الاصطناعي بالمنطقة وجذب أفضل المواهب.

في فندق جراند حياة بدبي، ينعقد مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي لتعزيز البحث والتطوير في التكنولوجيا ودعم القدرات العلمية. يسلط الضوء على التطبيقات المبتكرة في تعزيز أداء المؤسسات العامة ودعم التعليم.

"مؤتمر هيمس 2025" يناقش مستقبل الصحة بدعم من هيئة الصحة بدبي. يشارك كبار المسؤولين والخبراء في مناقشة التحول الرقمي وتأثيره على قطاع الصحة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي اتباعاً لأفضل الممارسات العالمية.

سيشمل "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" تحديات مبتكرة لتصميم وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلون. يأتي ذلك ضمن جهود دعم الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية جديدة لتحسين الحياة اليومية في دبي.

كما ستشمل الفعاليات برنامجاً تعليمياً في مدارس دبي، يهدف لتثقيف الطلاب حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، لتحفيزهم على المشاركة في بناء المستقبل بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية.

يسلط أسبوع الذكاء الاصطناعي الضوء على فرص واعدة في 6 قطاعات رئيسية تشمل الحكومات والتشريعات، والشركات الكبرى، والمواهب المستقبلية، والشركات الناشئة، والتقنيات الحديثة، والطلاب. يهدف لتعزيز التواصل والشراكة.

سيبحث الخبراء دور الحكومات في تطوير التشريعات الذكاء الاصطناعي، وكيفية مواكبة التطور السريع فيه. يتبادلون الأفكار حول كيفية تطبيق الابتكارات بفعالية وضمان استخدامها بشكل مسئول يلبي متطلبات العصر.

يوفر الأسبوع فرصاً لقادة الصناعة لمناقشة الرؤى المستقبلية، عبر منصات مثل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي يجمع الخبراء لتبادل الأفكار وعرض التجارب التفاعلية التي تبرز تقدم الذكاء الاصطناعي عالمياً.

يتيح التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي للمواهب البارزة استعراض مهاراتهم في إنشاء محتوى فني وبرمجي مميز، باستخدام أوامر برمجية مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، يطور المبتكرون وكلاء ذكيون مستقلين لخدمة المجتمع.

سيكون لدى قادة الأعمال والمستثمرين الفرصة لإقامة علاقات وشراكات جديدة، للاستفادة من الفرص المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال مهرجان دبي، الذي يعكس تكامل الابتكار والنمو الاقتصادي مع التقنيات الحديثة.

من خلال قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، يمكن للمبتكرين وصناع السياسات فهم مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في تحويل القطاعات المختلفة. يناقش المؤتمر أدوات الذكاء الاصطناعي في الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة وغيرها.

سيتعلم الطلاب إمكانات الذكاء الاصطناعي ويسعون لفهم كيف يمكنهم المساهمة في تشكيل المستقبل. يمنحهم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي حوافز لتطوير مهاراتهم واهتماماتهم في القطاعات التكنولوجية المستقبلية.

للحصول على مزيد من المعلومات حول فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، يُنصح بزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي. يوفر الموقع تفاصيل حول الأجندة والجلسات والمتحدثين والشركاء، فضلاً عن أخبار وتحديثات حول الحدث.