"الإبداع يتألق بين جبال حتا مع وقفات فنية متأنية"
الإثنين 21 أبريل 2025 - 11:34 م

أعلنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن إطلاق "وقفات مُتروية"، وهو مشروع فني جديد يهدف إلى تحويل دبي إلى متحف فني مفتوح يسحر زائريه ويعزز من تجربة الجمهور اليومية.
وفي سياق حديثها على منصة "إكس"، أكدت سموها أن هذا المشروع هو الأكبر من نوعه في الأماكن العامة بدبي، ويستحضر جمال المكان وروح التراث في منطقة حتّا.
"وقفات مُتروية" يجسر الفجوة بين الإبداع والبيئة، ويفتح نافذة للحوار بين الماضي والحاضر من خلال قصص حتّا الملهمة.
وقد أعلنت "دبي للثقافة"، بالتعاون مع اللجنة العليا لتطوير حتّا، عن العمل المنجز من قِبل الفنانة الإماراتية شيخة المزروع، الذي يعبر عن استراتيجية الفن في الأماكن العامة.
هالة بدري، مدير عام "دبي للثقافة"، أشارت إلى أهمية الفن في تأسيس بيئة إبداعية مستدامة، مشيدة بدور "وقفات مُتروية" في إظهار التنوع الثقافي والتاريخي لحتّا.
العمل الفني يُظهر اهتمام الهيئة بتمكين المبدعين في حتّا وتحفيز الابتكار لديهم، ليكونوا جزءاً من إبراز جوهر دبي عبر إبداعاتهم الفريدة.
تسليط الضوء على أهمية منطقة حتّا، بما فيها من مناظر طبيعية وثقافية فريدة، كان جزءاً من رسالة الفنانة، لتعرض تناغم الإبداع مع البيئة.
"وقفات مُتروية" يتكون من خمس حلقات معدنية حمراء أفقية وعمودية، وُضعت بعناية على طول مسارات بحيرة ليم، لتَدمع الجمال مع احترام البيئة.
يعمل العمل الفني كمنارات تُحفز الزائرين على التوقف والتأمل، مما يزيد من تجربهتهم العاطفية مع المكان ومع القصص الملهمة لحتّا.
أشار القيّم الفني فيصل طبارة إلى دور الفن العام في تعزيز إحساس الأفراد بمحيطهم وإسهامه في تأمل المكان والتفاعل معه.
وقال: "الفن العام يعزز الإحساس بالمكان ويساعد الأفراد على فهم بيئتهم بدقة"، مشيداً بإسهام "وقفات مُتروية" في سرد قصص حتّا وتحفيز الجمهور على التواصل مع بيئتهم.
تعمل "دبي للثقافة" على تمكين أصحاب المواهب المحليين في حتّا، معززة بذلك شعوراً بارتباط الروح الثقافية للمدينة مع أعمالهم ورؤاهم المبدعة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم