ثروات ضخمة لأعضاء الكونغرس الأميركي من قطاعات متباينة
الجمعه 11 أبريل 2025 - 12:52 م

ليس سراً أن العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي ينتمون إلى فئة المليونيرات، لكن القليل منهم يمتلكون ثروات تعادل ثروات عمالقة الأعمال التجارية. فالبعض منهم كوّن أو ورث ثروات هائلة من قطاعات مختلفة كالرعاية الصحية والتكنولوجيا وصناعة السيارات.
إليكم بعضاً من أعضاء المؤسسة التشريعية الأميركية الأكثر ثراءً، حيث نستعرض تقديرات ثرواتهم، وقصص نجاحاتهم، وكيف حافظوا على ثرواتهم. تبدو هذه التجارب بمثابة جولة في عالم الأعمال التجارية في المستشفيات والتكنولوجيا والعقارات والأوراق المالية.
يعد السيناتور ريك سكوت أغنى عضو في الكونغرس الأميركي، حيث كوّن إمبراطورية كاملة في مجال المستشفيات مع شركة كولومبيا إتش سي إيه. وعلى الرغم من مغادرته الشركة وسط جدل قانوني، غادر ومعه 300 مليون دولار من الأسهم وتعويضات نهاية الخدمة.
من المعروف أنه أنفق 63 مليون دولار من أمواله الخاصة خلال أول حملة انتخابية له. زادت استثماراته بشكل كبير منذ ذلك الحين، وهو الآن في فترة ولايته الثانية بمجلس الشيوخ وثروته تقدر بين 300 و550 مليون دولار.
داريل إدوارد، الجمهوري من كاليفورنيا، جمع ثروته من أجهزة إنذار السيارات، بتأسيس شركة ديركتد إلكترونيكس. طور نظام إنذار فايبر واشتهرت بعبارته: "الرجاء الابتعاد عن السيارة". بعد بيع شركته بمبلغ ضخم، استثمر في العقارات والسندات.
ديف ماكورميك، الذي انضم إلى مجلس الشيوخ في عام 2025، جمع ثروته كرئيس تنفيذي لشركة بريدج ووتر أسوشيتس، أكبر صندوق تحوط في العالم. يمتلك ماكورميك تنوعاً كبيراً في الأصول، من أسهم صناديق التحوط إلى الأراضي الزراعية.
فيرن بوكانان، النائب من فلوريدا، بنى ثروته بطريقة تقليدية من تجارة السيارات. امتلك حوالي 20 وكالة سيارات واستثمر أرباحه في العقارات والتمويل. تقدر ثروته الصافية بأقل من 250 مليون دولار، وهو معروف بدعمه الدائم للسياسات المؤيدة للأعمال.
ثروة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، تعتمد كثيراً على مهارة زوجها في الاستثمار. محفظتهما الاستثمارية تشمل أسهماً في شركات مثل أبل وألفابت وديزني. استثمارات بول كانت مهمة لنمو ثروتهما بشكل هائل عبر السنين، ما يجعلها واحدة من أغنى نساء واشنطن.
مارك وارنر، السيناتور الذي كان رائد أعمال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا قبل دخوله الخدمة العامة. شارك في تأسيس شركات استثمرت بتكنولوجيا الهواتف الخلوية وحققت نجاحاً كبيراً. أصبح وارنر الآن في ولايته الثالثة كأحد أنجح أعضاء الكونغرس مالياً.
بينما تشير ثروات هؤلاء السياسيين إلى نجاحاتهم التجارية، إلا أن هناك تساؤلات حول كيفية جمع بعضهم لهذه الثروات. اتهامات تضارب المصالح لطالما أربكت أعضاء الكونغرس، مثل الاستثمارات الاستراتيجية لنانسي بيلوسي التي يقوم بها زوجها، وتوقيت بعض صفقات الأسهم.
آخرون مثل ريك سكوت، كوّنوا ثرواتهم بقطاعات تتقاطع مع الإجراءات التشريعية، مما يثير مخاوف فيما يتعلق بأخلاقيات تراكم الثروة. رغم أن ليس كل مشرع ثري ينخرط في أنشطة غير شرعية، التداخل بين السياسة والربح يبقى موضوعاً مقلقاً للكثيرين.
مواد متعلقة
المضافة حديثا