تعزيز عمليات التبريد لراحة زوار المسجد النبوي الشريف

تكثف الجهات المسؤولة عن الحج والزيارة في المدينة المنورة جهودها لمغادرة الحجاج واستقبال المعتمرين، مع تقديم التسهيلات الضرورية. تهدف تلك الجهود إلى تسهيل عملية التنقل بين الحرمين وتقديم خدمات متميزة للزوار.

تشهد المدينة المنورة في هذه الفترة ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، وتعمل الهيئة العامة لشؤون الحرمين على تقديم كافة المعاونات للزوار والمصلين لحمايتهم من الحرارة الشديدة. تغطي المظلات الحديثة مساحات كبيرة من ساحات المسجد النبوي للحماية من أشعة الشمس.

تعتمد منظومة التكييف في المسجد النبوي على كفاءة عالية، حيث تمتد المحطة المركزية للتكييف على مساحة كبيرة تصل إلى 70 ألف متر مربع، مما يوفر أجود أنواع الراحة للزوار والمصلين من خلال أبرد الوسائل والتقنيات المتاحة حالياً.

تبريد المسجد يتم عبر الهواء المدفوع من خلال أنابيب متصلة بأعمدة المسجد النبوي، حيث يصبح الهواء بارداً ومنعشاً بشكل تلقائي. تتضمن العملية عودة المياه المبردة بأنابيب معزولة إلى المحطة المركزية، حيث تكتمل دورة التبريد بشكل مثالي لكل المرافق المتصلة.