عملات الإمارات: تاريخ الوطن محفور في فن العملة

العملات الإماراتية ليست مجرد أوراق نقدية بل هي لوحات فنية تعكس ملامح الدولة وإنجازاتها. تُعرف العملات ثقافة وتاريخ الإمارات وتنقل الفخر بإنجازاتها العظيمة.

عُملت فئة الـ1000 درهم الجديدة تجسد إنجازات الإمارات في مجالي الفضاء والطاقة المستدامة، مظهرة الشيخ زايد ومكوك فضائي، مستلهمة من لقاءه مع رواد "ناسا" في 1976.

تزين محطة براكة للطاقة النووية الجانب الخلفي لفئة الـ1000 درهم، مصنوعة من مادة البوليمر وذات خصائص أمان متطورة وحديثة.

يحمل الجانب الأمامي القديم للعملة صورة قصر الحصن، البناء الأقدم في أبوظبي، بينما يظهر شارع الكورنيش على الجانب الخلفي.

فئة الـ500 درهم الجديدة تظهر التزام الإمارات بالمناخ والمستقبل المستدام، مبرزة جناح "تيرا" في إكسبو دبي ومتحف المستقبل.

أما العملة القديمة فتُظهر الصقر كرمز ثقافي وتراثي مهم، بينما تظهر مسجد جميرا الكبير على الجهة الخلفية.

حصن أم القيوين يزين وجه الـ100 درهم الجديد، بينما ميناء الفجيرة وقطار الاتحاد يُبرزان على الوجه الخلفي، مما يدعم الاتصال الاقتصادي والاجتماعي.

تظهر العملة القديمة حصن الفهيدي على الوجه الأمامي، ومبنى التجارة في دبي على الجهة الخلفية.

الـ50 درهم الجديدة تخليداً للشيخ زايد وتوحيد الإمارات، تُظهر صوراً للآباء المؤسسين وواحة الكرامة ومتحف الاتحاد.

في حين تحمل العملة القديمة صورة لرأس المها وقلعة الجاهلي في العين.

فئة الـ10 دراهم الجديدة تحمل صورة مسجد الشيخ زايد ومسرح خورفكان، بينما تحتفظ باللون الأخضر في الإصدارين.

فيما يحتفظ الإصدار القديم بالخنجر وشجرة النخيل كرموز ثقافية هامة.

العملات المعدنية تعكس التراث المحلي، حيث تحمل عملة الدرهم صورة الدلة والقهوة، بينما يحمل نصف الدرهم ثلاث منشآت نفطية.

عملات الـ25 فلساً تبرز غزال المها الجميل الذي يستوطن صحاري الدولة.

العملة الورقية من فئة الـ5 دراهم تحمل صورة قلعة عجمان كرمز تاريخي ومعلم، بينما تظهر قلعة ضاية في رأس الخيمة على الجهة الخلفية.

تحمل العملة القديمة من نفس الفئة صورة السوق المركزي في الشارقة ومنظر طبيعي من الإمارات.