انتقادات غير مقصودة من سيناتور جمهوري لميلانيا وبارون ترامب تحدث ضجة

الجمعه 05 ديسمبر 2025 - 04:49 ص

انتقادات غير مقصودة من سيناتور جمهوري لميلانيا وبارون ترامب تحدث ضجة

ناصر البادى

انعكست التصريحات غير المقصودة لعضو الكونغرس الأميركي الجمهوري بيرني مورينو، المنتمي لحركة "اجعلوا أميركا عظيمة من جديد"، سلباً على السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب وابنها بارون بسبب جنسيتهما المزدوجة. يحمل الاثنان الجنسية الأميركية والسلوفينية مما أثار النقاش حول ضرورة الولاء الكامل للولايات المتحدة.

يعمل السيناتور مورينو، نائب ولاية أوهايو، على إعداد تشريع جديد يمنع المواطنين الأميركيين من الاحتفاظ بجنسية مزدوجة. الهدف هو ضمان أن يكون ولاء المواطنين حصرياً للولايات المتحدة، معتبراً أن الجنسية المزدوجة تؤدي إلى انقسام في الولاء.

ورغم أنه ولد في كولومبيا، تخلى مورينو عن جنسيته الكولومبية لإظهار ولائه لأميركا. حيث اعتبر حصوله على الجنسية الأميركية في سن 18 عاماً أعظم شرف حصل عليه في حياته، مشيراً إلى أن أداءه قسم الولاء للولايات المتحدة كان لحظة مؤثرة.

يشير المراقبون إلى أن التشريع المقترح سيؤثر بشكل خاص على ميلانيا وبارون ترامب. فمن المقرر أن يكون عليهما الاختيار بين الاحتفاظ بجنسية واحدة فقط، بعد أن كانا قد احتفظا بجنسية سلوفينيا.

ميلانيا، التي حصلت على جنسيتها الأميركية في 2006 عبر تأشيرة "EB-1"، واجهت انتقادات بشأن حملها لجنسية مزدوجة. في الوقت نفسه، يحتفظ بارون بجنسية والدته السلوفينية والتي تمنحه مزايا متعددة وراثية ومهنية.

وفقاً للصحافية الحائزة على جائزة "بوليتزر" ماري جوردان، قامت ميلانيا بتقديم طلب رسمي لمنح ابنها بارون الجنسية السلوفينية. هذا يوفر له فرصة العمل بسهولة في أوروبا وانتقالاً أسهل بين شركات العائلة العالمية.

القوانين الأميركية الحالية تسمح بحمل جنسية أخرى لكن مورينو يسعى لتغيير هذا الوضع. برأيه أن الجنسية المزدوجة تسبب صراع في الولاء، ويسعى لتطبيق قانون جديد في عام 2025 ليكن الولاء الكامل للولايات المتحدة.

بموجب التشريع المقترح، يتعين على من يحمل جنسيتين التخلي عن واحدة خلال عام، وإلا قد يفقد الجنسية الأميركية. من يقرر التخلي عن جنسية الولايات المتحدة سيتم اعتبارهم قانونيًا كأجانب.


مواد متعلقة