أقمار إيلون ماسك المصنوعة من النفايات الفضائية تهدد الحياة الأرضية
الإثنين 20 أكتوبر 2025 - 06:20 ص

حذّر عالم بارز في الفيزياء الفلكية من أخطار أقمار ستارلينك التي أطلقها إيلون ماسك، حيث تسقط بشكل يومي، مما يمكن أن يحدث أضرارًا لطبقة الستراتوسفير للأرض.
جوناثان ماكدويل أعرب عن قلقه بخصوص أقمار ستارلينك التي تترك مدارها بمعدل قمر أو اثنين يوميًا، حيث يزداد خطرها مع إطلاق الآلاف منها للفضاء، وفقاً لصحيفة دايلي ميل.
إذا تضررت طبقة الستراتوسفير وخصوصًا الأوزون، فإن الأشعة فوق البنفسجية الضارة ستصل إلى الأرض، مما يؤدي لزيادة حالات سرطان الجلد وتلف العين عند البشر.
ماكدويل، الذي عمل في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية لمدة 37 عامًا، أشار إلى أن هناك أكثر من 25 ألف قطعة من الحطام المداري تدور حاليًا حول الكوكب.
يتكون حطام الفضاء من أقمار صناعية ميتة، ومراحل صواريخ مستهلكة، وشظايا نتيجة الاصطدامات.
حاليًا، تعمل 8 آلاف قمر صناعي تابعه لشركة سبيس إكس، ومن المنتظر أن يأتي المزيد من الأقمار من إيلون ماسك وأيضًا شركات ودول أخرى.
في هذا العام وحده، أطلقت سبيس إكس أكثر من 2000 قمر صناعي إلى الفضاء، وفقاً لموقع سبيس فلايت ناو.
إدارة الطيران الفيدرالية حذرت ماسك في عام 2023 من أن أقمار ستارلينك قد تسبب إصابات خطيرة بحلول عام 2035، حيث أشار تقرير إداري إلى أن 28 ألف شظية قد تنجو من العودة للأرض خلال السنوات القادمة.
ومع ذلك، اعتبر ماسك هذا التحليل غير دقيق ورفضه بحجة أنه سخيف، كما وصف كبير مهندسي سبيس إكس التقرير بأنه معيب جدا.
الرسالة توضّح: "تم تصميم وتصنيع أقمار سبيس إكس بحيث تتحلل تمامًا عند العودة للغلاف الجوي، وهذا ما يحدث عمومًا."
وأشارت شركة سبيس إكس في فبراير بأن ليس كل الأقمار تتحلل بالكامل عند العودة، خاصة مع بدأ التخلص من الأقمار القديمة المصممة للعمل لمدة خمس سنوات فقط.
مواد متعلقة
المضافة حديثا