ترامب يعلن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية دولية

الأحد 23 نوفمبر 2025 - 11:31 م

ترامب يعلن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية دولية

ناصر البادى

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، عن استعداده لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ "منظمة إرهابية أجنبية". وصرح لموقع "جست ذا نيوز" بأن الإجراءات ستتم بأشد العبارات وأكثرها قوة، وتجري حاليًا التحضيرات النهائية للوثائق اللازمة.

وجاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من نشر "جست ذا نيوز" تحقيقًا موسعًا عن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين والمخاوف المتزايدة داخل إدارة ترامب من تأثيرها.

وفي الأسبوع الماضي، قام حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت بتصنيف كل من الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأميريكية-الإسلامية (CAIR) كـ "منظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود".

وطالب بعض النواب الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب عدد من الديمقراطيين، وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.

أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أغسطس إلى أن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية "قيد الإعداد"، لكنه أوضح أن العملية طويلة ودقيقة بسبب تعدد الفروع التابعة للجماعة.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، أكد حاكم تكساس أنه صنف كل من الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR كمنظمات إرهابية أجنبية، وهو إجراء لم تقم به إدارة ترامب بعد.

وقال أبوت: "حددت الإخوان و"كير" أهدافهما منذ وقت طويل في فرض الشريعة بالقوة وإقامة سيادة الإسلام على العالم. ما اتخذته الجماعتان لدعم الإرهاب عالمياً وتقويض قوانيننا بالعنف غير مقبول".

وأضاف: "اليوم، صنفت الإخوان و(كير) كمنظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود، ومنعوا من امتلاك أي ممتلكات في تكساس".

أعلن مكتبه عن توجيهه لإدارة السلامة العامة بولاية تكساس لـ"فتح تحقيقات جنائية" ضد كير والإخوان المسلمين، مركّزًا على الأنشطة الإرهابية والعنف والتهديد والمضايقات وفرض الشريعة بشكل غير قانوني.

وفي يوليو، قدم السيناتور الجمهوري من تكساس تيد كروز وعدد آخر مشروع قانون لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرًا إلى ارتباط حماس كمثال على الفروع المتورطة في العنف.

وأعاد النواب ماريو دياز-بالارت وجاريد موسكوفيتز تقديم مشروع قانون "تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية" لعام 2025، معتبرين أن الإخوان يشكلون تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، ويستغلون الأموال الأمريكية لتعزيز العنف وعدم الاستقرار.


مواد متعلقة