الإبداع جسر للوصل بين مختلف الثقافات والشعوب

وصفت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة "خولة للفن والثقافة"، الفن باللغة التي توحّد الجميع، وتسمح بتبادل القصص والتجارب عبر الحدود، مشيرة إلى أن الفن يبني جسراً من التفاهم والتواصل بين الشعوب.

وأشارت سموها خلال زيارتها أول من أمس لمعرض الأعمال الفنية الإماراتية والعربية في مقر "IMI" في جزيرة ياس بأبوظبي أن هذا المعرض هو نتاج تعاون بين "IMI" ومؤسسة خولة للفن والثقافة ومؤسسة بارجيل للفنون. وأكدت أن المعرض يعكس الإبداع المحلي والإقليمي ويعتبر منصة رائدة لعرض الأعمال الفنية المتميزة.

وأكدت سمو الشيخة خولة أن الفن هو الوسيلة المثلى للتعبير عن هويتنا الثقافية وتجسيد رؤانا للمستقبل. وأشارت إلى أهمية التعاون بين مؤسسة خولة للفن والثقافة و"IMI" في دعم المبدعين والفنانين الإماراتيين والعرب، وفتح أبواب جديدة للإبداع والتفاعل مع جمهور عالمي في المعرض.

وأوضحت سموها أن المعرض يجسد أهمية الثقافة والفن في بناء جسور من التفاهم والتواصل بين الشعوب. وأكدت أن "خولة للفن والثقافة" تؤمن بأهمية الفن في تعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي إقليمي ودولي وتسعى لتوفير الفرص للمواهب المحلية للتفوق والإبداع.

ويستعرض المعرض التعاون بين "IMI" و"خولة للفنون والثقافة"، حيث يسعى لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين. وتبرز بين الأعمال المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان "حلم" و"علم" من إبداع سمو الشيخة خولة السويدي.

كما يحتضن المعرض أعمالاً لفنانين بارزين مثل الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان وعزة القبيسي وجمعة الحاج وعمر القرق، حيث يقدم كل منهم رؤية فريدة لتطور الفن الإماراتي المعاصر.

وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة. وتشمل أسماء مثل الفنان العماني عبدالرحمن المعيني والفنانة لارا بلدي وناصر نصرالله وفؤاد أغبارية وهاشل اللمكي ومصعب الريس.