تحذير: الجلوس لفترات طويلة كما التدخين.. تحرك كل 30 دقيقة!
السبت 10 مايو 2025 - 06:09 م

لا تزال ممارسة الرياضة من أعظم الوسائل للحفاظ على الصحة العامة. أثبتت الدراسات الحديثة ضرورة التحرك والقيام بتمارين منتظمة لضمان حياة صحية ونشيطة.
الدكتور جيمس ويلسون، أحد خبراء الصحة العامة، يشير إلى أن النشاط البدني لا يقتصر على التمرين فقط، بل يشمل تغيير الأساليب المعتادة في الحياة اليومية.
ينصح الأطباء بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام بهدف تقوية عضلات القلب وتحسين صحة العظام، الأمر الذي يعزز من مناعتنا ويحمي أجسامنا من الأمراض المزمنة.
في تحقيق نُشر مؤخراً، تم التوصل إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم لديهم قدرة أفضل على السيطرة على التوتر والقلق الذي يواجهونه في حياتهم اليومية.
وترى الجمعية الأمريكية للقلب أن النشاط البدني اليومي يعد من العوامل الأساسية للوقاية من العديد من الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
لكن ليس النشاط البدني هو العامل الوحيد للصحة الجيدة، إذ أن التغذية والتوازن النفسي يلعبان أيضاً دوراً هاماً في حياة الإنسان.
البروفيسور ليندا كلارك، خبيرة التغذية، توصي بتناول غذاء متنوع وغني بالعناصر الغذائية لتحقيق التوازن المطلوب.
أشارت الأبحاث العلمية إلى ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، إذ أن العقل السليم يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة.
كما أن تخصيص وقت يومي للتأمل والاسترخاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم، من المهم أن نبقى على اطلاع دائم بالأساليب الحديثة في ممارسة الرياضة وأساليب العناية بالصحة.
وللمحافظة على الصحة البدنية، ينصح الأطباء بالقيام بتغييرات صغيرة في نمط الحياة اليومية مثل استخدام الدرج بدلاً من المصعد والمشي بدلاً من القيادة لمسافات قصيرة.
ختاماً، يجب أن نحرص على تحويل الحركة والتمارين إلى جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لأن هذه الخطوات البسيطة تعمل على تحسين نوعية الحياة بشكل جذري.
مواد متعلقة
المضافة حديثا