طرق دبي تزيح الستار عن جسر جديد لشارع الشيخ زايد ومول الإمارات

افتتحت هيئة الطرق والمواصلات، بالتنسيق مع ماجد الفطيم العقارية، جسراً جديداً على شارع الشيخ زايد. يمتد الجسر على مسافة 300 متر بسعة مسار واحد، ويبلغ استيعابه المروري 900 مركبة في الساعة.

يوفر الجسر حركة سير مباشرة للقادمين من أبوظبي وجبل علي إلى مواقف السيارات في مول الإمارات، مما يُسهل التنقل ويُعزز انسيابية الحركة المرورية.

يأتي هذا ضمن مشروع توسعة وتطوير المداخل المؤدية إلى مول الإمارات. يشمل المشروع تحسين الطرق والتقاطعات ومسارات المشاة والدراجات في المنطقة المحيطة بالمول.

مطر الطاير، المدير العام للهيئة، أشار إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية لشبكة الطرق، بالتعاون مع شركاء من المطورين العقاريين، بهدف تحسين حركة المرور وتسهيل تنقل السكان والزوار.

المشروع يشمل جسر على شارع الشيخ زايد، وتوسعة المنحدر عند تقاطع أم سقيم باتجاه الجنوب، لتحسين وصول المركبات إلى مواقف مول الإمارات.

كما يتضمن المشروع تحسين الطرق المحيطة بالمول بطول 2.5 كيلومتر، وتطوير ستة تقاطعات بإشارات ضوئية، وتحديث محطة الحافلات بجوار محطة مترو مول الإمارات.

سيضاف مسار جديد على شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل الأول إلى شارع الأصايل، ليصبح به أربعة مسارات في كل اتجاه، مما يرفع الكفاءة المرورية ومستوى السلامة.

تفاعل الطاير مع المشاريع المستقبلية أيضاً، إذ ستقوم الهيئة بتطوير شارع أم سقيم، وزيادة تقاطعاته لتحسين الحركة المرورية في المنطقة.

مول الإمارات، الذي افتتح عام 2005، يستقطب أكثر من 40 مليون زائر سنوياً، وتعتزم "ماجد الفطيم" استثمار خمسة مليارات درهم لتجديد المول وتحديث بنيته التحتية.

عملية التجديد تشمل إضافة مساحة 20 ألف متر مربع للتجزئة، وفئات السلع الفاخرة، وإنشاء ناد صحي ومركز ثقافي ومنطقة للمطاعم.

يرتبط مول الإمارات بفنادق خمس نجوم مثل فندق كمبينسكي وفندق شيراتون وفندق أجنحة نوفوتيل، كما يرتبط مباشرة مع محطة مترو مول الإمارات عبر جسر مشاة.

هذه المشاريع تمثل تحسناً كبيراً في البنية التحتية والمرافق العامة التي تساهم في تخفيف الازدحام وتوفير تجربة أفضل للمستخدمين.