بعد فوز "المحظوظ" بمائة مليون درهم: ما القرار الأول الذي سيتخذه؟

لم يكن أنيلكومار بولا، المقيم في أبوظبي والبالغ من العمر 29 عامًا، يتوقع أن يصبح يومًا فائزًا بالجائزة الكبرى في اليانصيب الإماراتي والتي بلغت 100 مليون درهم، ليحيا الواقع الذي لطالما حلم به ويتغير مسار حياته بشكل جذري.

بعدما تجاوز احتمال 1 من 8.8 مليون للفوز بالجائزة الكبرى، ذكر بولا لصحيفة "الخليج تايمز" أن خطته الفورية ستكون شراء سيارة خارقة، ثم الاستمتاع بإقامة شهر في فندق سبع نجوم لاستيعاب الخبر الكبير.

أكد أنيلكومار بولا قائلاً: "هذا المبلغ سيغير حياتي للأبد، أخطط لشراء سيارة خارقة أولاً، ثم أدلل نفسي بشهر في فندق سبع نجوم".

مبلغ 100 مليون درهم يكفي لشراء أربع فلل في نخلة جميرا، أو ما يعادل حوالي 60 سيارة رولز رويس كولينان. لكن بالنسبة لبولا، هو لا يريد إنفاق المبلغ دفعة واحدة ويخطط للاستثمار بحكمة.

عبر بولا عن تأثره العميق بفوزه، معتبرًا أن الأمل والحظ قد يجتمعان مع أي شخص، خاصة في اللحظات غير المتوقعة.

لفوزه بالجائزة الكبرى، كان على بولا مطابقة الأرقام السبعة خلال السحب. وعند شراء تذكرته، اختار رقم "اختيار سهل" إلى جانب الرقم 11 تكريماً لشهر ميلاد والدته، مما أضفى لفوزه طابعًا خاصًا.

قال بولا: "كانت تلك الأرقام مميزة لي. اخترت الرقم 11 احتراماً لأمي. لم أكن أدرك حينها أنه سيكون مفتاح فوزي."

قصته أصبحت أكثر شاعرية حينما حدث الفوز ليلة عيد ديوالي، مهرجان الأضواء في الهند؛ وهو مناسبة تحمل معاني البدايات الجديدة والأمل والازدهار.

وأضاف بولا: "أعتبر هذا الفوز نعمة عظيمة. أن يحدث في مناسبة مباركة كهذه يزيد من قيمته."

الآن، وبينا يفكر بولا في كيفية تحقيق التوازن بين الاحتفال والاستثمار الحكيم، يريد أن تكون قصته تذكيرًا للآخرين بأن الأحلام يمكن أن تتحقق في الواقع.