نائب الرئيس الأميركي يرد بسخرية على شائعات صراخه على زوجته

سخر نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، من الشائعات الأخيرة التي أشارت إلى أنه كان يصرخ في وجه زوجته أوشا في مطعم، بعد تداول صورة غير مؤكدة لهما على وسائل التواصل الاجتماعي.

الصورة نُشرت على فيسبوك وظهرت فيها نائب الرئيس يتحدث بانفعال إلى السيدة الأميركية الثانية، التي كانت تضع يدها على خدها وتنظر إلى الطاولة.

كتب شخص يدعى توماس كلاي جونيور تعليقاً على الصورة يقول "يبدو أن الأمور لا تسير بشكل جيد في جمهورية الجمهوريين"، وأضاف: "أوشا ليبرالية ولطالما كانت كذلك، ويبدو أنهما كانا يتجادلان بصوت عال جعل الجميع يلاحظ".

ردّ نائب الرئيس على المنشور عبر منصة إكس قائلاً "أنا دائماً أرتدي قميصا حين أخرج لأتشاجر بصوت عالٍ مع زوجتي"، ما اعتبره البعض تشكيكاً في صحة الصورة.

حاولت صحيفة ديلي ميل التواصل مع نائب الرئيس الأميركي للتعليق على الموضوع، ولكن لم تتلق أي رد.

الشائعات حول زواج فانس وأوشا انطلقت في أكتوبر بعد أن عانق فانس زوجة الناشط تشارلي كيرك في حفل تأبين زوجها، وأعلن في نفس الحدث أنه اقترح على أوشا تحويل ديانتها إلى الكاثوليكية، مما زاد من الشائعات حول حياتهم الزوجية.

فانس ردّ على تلك الشائعات خلال مقابلة مع شبكة إن بي سي، حيث قلّل من أهمية الادعاءات حول عدم ارتداء زوجته لخاتم الزواج، مشيراً إلى أن الحياة الأسرية ليست دائما سهلة تحت الأضواء.

ذكرت صحيفة ديلي ميل في نوفمبر أن أوشا شوهدت لأول مرة بدون خاتمها، خلال حديث مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب.

وفي ديسمبر، شوهدت مجدداً بلا مجوهرات خلال زيارة إلى قاعدة أندروز المشتركة مع ميلانيا.

برر متحدث باسم أوشا هذا الأمر بأنها غالباً ما تغسل الأطباق وتستحم كثيراً وتنسى خاتمها.

رفض فانس الجدل حول هذا الموضوع في المقابلة، قائلاً أن تكهنات الناس حول عدم ارتداء خاتم الزواج مضحكة.