عبدالله زيد: "دنون" يستلهم أحداثه من الذاكرة الإماراتية

منذ انطلاقته، نجح الفنان الإماراتي عبدالله زيد في تقديم رؤيته الفريدة في مجالات الفن التي خاضها. هذا العام، وبفضل حسّه الكوميدي الرائع، ظهر عبدالله زيد بقوة على الساحة وعاد إلى السباق الرمضاني بعد غياب ثلاثة أعوام، ليقدم عمله الكوميدي الجديد "دنون"، الذي أخرجه سيف الشيخ نجيب وتأليف عبدالله زيد، بمشاركة نخبة من فناني الدراما.

منذ بث الحلقات الأولى من "دنون"، لفت زيد انتباه الجمهور وحقق نسب مشاهدة عالية على قناة سما دبي وتطبيق أوان. في حواره مع الإمارات اليوم، عبّر الفنان عن سعادته بالدعم الذي تقدمه استوديوهات دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام للدراما المحلية والإنتاج الفني، وبالمساهمة الكبيرة في إنتاج المسلسل.

أوضح الفنان أن استوديوهات دبي ساهمت في إنتاج "دنون" بشكل كبير، مما يعكس التزامها بدعم الأعمال المحلية ورعاية المواهب الإماراتية وتوفير بيئة إبداعية متميزة لإنتاج المسلسل.

وعن فكرة مسلسل "دنون"، أوضح عبدالله زيد أن القصة مستلهمة من الذاكرة الشعبية، حيث تعود إلى ذكريات كل طفل وُلِد في سبعينات القرن الماضي. يميز العمل أسلوب طرحه العصري الذي يتماشى مع الواقع الحالي، حيث يضم المسلسل 97 شخصية تساهم في إثراء القصة الدرامية.

وأضاف زيد أن المسلسل يضم نخبة من الأسماء المتميزة مثل الفنان أحمد مال الله والفنان يوسف الكعبي، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الآخرين الذين أضفوا على العمل جاذبية وتألقاً هذا العام.

وصف كاتب وبطل "دنون" تجربته الفنية هذا الموسم بالفريدة والمميزة. وأكد أن تجسيد الشخصية الرئيسية في المسلسل كان تحدياً له ولكن بفضل ارتباطه الشخصي مع الدور، تمكن من إبداع وتجسيد هذه الشخصية بأسلوب جديد.

أكد زيد أن "دنون" قد يتمتع بجميع المقومات اللازمة للنجاح في الموسم الرمضاني الحالي، حيث يعالج قضايا الأسرة بأسلوب قريب من الضمير العام، ويتميز برؤية بصرية مختلفة وإنتاج ضخم ومواقع تصوير متعددة.

يروي مسلسل "دنون" قصة الرجل الستيني الذي يعيش في منطقة جبلية ويعمل كسائق حافلة مدرسية، متزوج من ثلاث نساء، يبحث عن المال بطرق مختلفة، ما يدفعه وعائلته للوقوع في مواقف محرجة. الأحداث تتعقد بخروج "صنقور" من السجن ومحاولته الانتقام من "دنون" بالاقتراب والزواج من إحدى بناته، مما يزيد من جرعة الكوميديا.