تحت رعاية منصور بن زايد.. ذياب يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات للريادة

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كرّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل. تم تنظيم الحفل في مركز أدنيك أبوظبي، حيث تم تكريم 100 فائز من ضمن 18,000 طلب ترشُّح.

تم اختيار الفائزين بناءً على تقييم لجان مختصة تُعتمد على معايير دقيقة تشمل التوظيف والصحة والإبداع والمسؤولية المجتمعية. الجائزة مُقسّمة إلى خمس فئات رئيسية تهدف لتكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل.

وبمناسبة الحفل، شكر الدكتور عبدالرحمن العور الشيخ منصور بن زايد على رعايته المستمرة للجائزة. كما أشاد بشركاء الوزارة ولجان التحكيم والمساهمين في نجاح هذه الدورة من الجائزة.

تضمنت الجائزة خمسة فئات رئيسية تشمل الشركات والقوى العاملة واستثمار السكنات العمالية وشركاء خدمات الأعمال والروّاد الاجتماعيين. واحتلت شركات كبرى مواقع الريادة وحظيت بتكريم خاص.

فازت الشركات الرائدة في فئة الشركات المتنوعة، حيث حصلت شركة "هندسة الدرويش" على المركز الأول ضمن فئة الأنشطة العقارية. وفي مجال التجارة، أُعطيت "مجموعة الشلهوب" المركز الأول بينما نالت "الشركة الأوروبية" المركز الثاني.

ضمن الصناعات، فازت شركة "الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)" بالمركز الأول. وفي مجال الصحة، حصل "المستشفى السعودي الألماني" على المركز الأول، في حين حصلت "مدرسة إمباسدور" على تكريم بسبب تميزها في قطاع التعليم.

في مجال الأنشطة المالية، تم تكريم "أميركان لايف إنشورنس" للمرتبة الأولى، بينما نالت "شلمبرجر میدل ایست" المركز الأول في قطاع التعدين واستثمار الموارد الطبيعية.

الفائزون في فئة القوى العاملة تنوعوا بين المستويات المهارية العليا وغيرها. وشمل التكريم مجالات مثل مهن مشغلي الآلات ومهن الخدمات الإدارية، حيث حصل الفائزون على جوائز نقدية تصل إلى 100,000 درهم.

وفي فئة "روّاد سوق العمل"، تم تكريم الشركات والأفراد لدورهم المحوري في تطوير سوق العمل. وحظيت شركات مثل "مجموعة ماجد الفطيم" و"شركة الأنصاري" بتكريم خاص لدعمهم لمبادرات سوق العمل.

تتلقى الشركات الفائزة مزايا منها تصنيفها ضمن الفئة الأولى في وزارة الموارد البشرية والاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة. كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين مثل "الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية".

الجائزة حظيت برعاية عشر شركات كبرى، ضمن مسؤوليتها المجتمعية في دعم مبادرات سوق العمل، بما في ذلك شركات مثل "داماك" و"الدار العقارية" ضمن فئة الرعاية الماسية.