20 دقيقة قراءة يومياً تعزز حصيلة القارئ بمليونَيْ كلمة سنوياً
الأحد 27 يوليو 2025 - 07:56 ص

ذكرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أن الأطفال الذين يقرأون لمدة 20 دقيقة يومياً يتعرضون لأكثر من مليوني كلمة في السنة، ويسجلون نتائج تصل إلى 90% فما فوق في الاختبارات القياسية. تشجع الدائرة أولياء الأمور على مكافحة التراجع المعرفي الصيفي بسبب فترة الإجازة.
وأكدت أهمية تشجيع الأطفال على القراءة في المنزل لما لها من فوائد تعليمية وصحية كبيرة. وحددت استراتيجيات علمية لترسيخ حب القراءة في قلوب الأطفال، بممارسة يومية مستدامة.
تشمل استراتيجيات ترسيخ حب القراءة بين الأطفال العديد من الأساليب مثل "الدعم الفردي"، و"تجسيد القدوة"، و"تمكين الخيارات"، و"القراءة الجماعية"، و"تتبع الكلمات"، و"القراءة الجهورية"، و"تمييز الكلمات البصرية"، و"القراءة لجمهور ودود"، و"توثيق النشاط القرائي بالصورة".
أوضحت الدائرة أن "الدعم الفردي" ضروري حيث أن لكل طفل صفات وشخصية فريدة، مما يتطلب تكييف الدعم وفقًا لقدراته واحتياجاته. تجسيد القدوة يعتمد على محاكاة الطفل لسلوك ولي الأمر فيما يتعلق بالقراءة.
أما استراتيجية "تمكين الخيارات" فتسمح للطفل باختيار كتبه الخاصة. و"القراءة الجهورية" تؤكد على القراءة بصوت عالٍ للطفل حتى لو تمكن من القراءة بمفرده، للإظهار على مهارات القراءة.
صرحت الدائرة أن "تتبع الكلمات" بالإصبع أثناء القراءة يعزز التفاعل والفهم عند الطفل. فيما تنظم "القراءة الجماعية" حيث يقرأ الطفل بنفس الوتيرة مع أقرانه، مما يعزز الطلاقة القرائية.
أما "تمييز الكلمات البصرية"، فهي طريقة تسهم في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تحديد الكلمات الشائعة لتمييزها بسهولة. بينما "القراءة لجمهور ودود" تساعد الطفل في التغلب على التوتر.
وتشير الدائرة إلى أهمية "توثيق النشاط القرائي بالصورة"، حيث يمكن تسجيل مقاطع فيديو للطفل أثناء القراءة بصوت عالٍ. بعد ذلك، يُعاد مشاهدتها معه والاحتفال بأدائه.
تحرص دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلاب، لجعلها هواية تتجاوز المناهج الدراسية. ويتماشى هذا مع الأهداف الوطنية لتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال.
مواد متعلقة
المضافة حديثا