شمة البستكي تستلهم روائع دبي القديمة في إبداع شعري وحياتي

في متحف الاتحاد في دبي، تم إطلاق ديوان "بيت لبيت" للشاعرة الإماراتية شمّة فيصل البستكي. الحدث كان مساء السبت السابق، بتنظيم دار "إلف" للنشر.

التعاون من هيئة الثقافة والفنون في دبي، ضمن سلسلة "حديث المكتبات"، شهد حواراً أدبياً بين شمّة وليلى بن بريك، وتوقيع الكتاب.

"بيت لبيت" يستكشف ذاكرة الأحياء القديمة حول خور دبي، حكايات شفوية تُروى بأبيات شعرية متعددة اللغات، تربط بين التاريخ والإحساس.

شمّة تبدع في نقل تفاصيل الحياة اليومية إلى إيقاعات تنبض بحيوية، لتعكس هوية المكان والانتماء له.

حفل الإصدار حضرته شيماء راشد السويدي من "دبي للثقافة"، وأحلام بلوكي من دار "إلف"، إضافة لشخصيات أدبية وثقافية.

شيماء السويدي أكدت دعم "دبي للثقافة" للمشهد الأدبي الإماراتي، ومساهمتهم في إبراز المواهب المحلية ورفع شأنها دولياً.

أحلام بلوكي عبّرت عن فخرها بإصدار "بيت لبيت"، مشيدة بقدرة شمّة الخاصة في التعبير عن دبي وإبرازها عالمياً.

جيل ماجي، الكاتبة والناقدة الأكاديمية، أُعجبت بقدرة شمّة على تجسيد التاريخ الشفهي والذاكرة بإحساس عميق بالإمارات.

مسيرة شمّة مليئة بالإنجازات، درست الأدب وعلم الاجتماع بجامعة نيويورك أبوظبي، وحصلت على ماجستير من هارفارد.

مشروع شمة الشعري "المجاز: عبور" حاز جائزة أفضل أطروحة، ونشرت بعضاً من أعمالها في مجلات أدبية دولية.

شمّة حائزة على دكتوراه في الدبلوماسية، وكانت سفيرةً لمتحف اللوفر أبوظبي، وتساعد حالياً في إكسبو 2025 بأوساكا.

مجموعتها الشعرية الجديدة قدمت باهتمام قبل إصدارها الرسمي في مكتبة الشعر بإسكتلندا خلال مهرجان إدنبرة.

أحلام بلوكي تعتقد أن شعر شمّة يحتفظ بالذكريات التي تمثل روح مدينتنا، مؤكدة فخرها بالمشاركة في رحلتها الأدبية.

جيل ماجي تبهرها القدرة الشعرية لشمّة في تجسيد التاريخ والذاكرة العميقة بتفاصيل يومية تعبّر عن غنى وتنوع البلاد.