رئيس الدولة يكرّم 10 شخصيات في الذكرى العشرين لجائزة أبوظبي

عُقد في قصر الحصن بأبوظبي حفل تكريم لتسليط الضوء على الشخصيات الخيرية الملهمة التي قدَّمت مبادرات مؤثرة في المجتمع الإماراتي. وقد عبَّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره للشخصيات المكرمة وإنجازاتها في دعم مسيرة العطاء والخير في الإمارات. تحتفل جائزة أبوظبي بعامها العشرون، معبرة عن القيم الطيبة التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، بفضل الجهود المباركة لصُناع الأمل. منذ انطلاقها عام 2005، كرَّمت الجائزة 110 شخصيات من 18 جنسية مختلفة لإسهاماتهم المهمة في مجالات متعددة تعزز من رفاهية المجتمع. حضره سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وعدد من المسؤولين، إلى جانب عائلات المكرمين وداعمي الجائزة في حفل التكريم. كرّم صاحب السمو شخصيات بارزة تركت أثراً استثنائياً مثل عبيد الهاملي، الذي أسس جائزة لتحفيز التفوق التعليمي. موزه الحفيتي، بابتكاراتها التعليمية، حققت لطلابها بيئة تعليمية محفزة وداعمة، مانحة بذلك فرصة لعقول فضولية مبدعة. راشد النعيمي ترك بصمة قوية في السياسة والخدمة المجتمعية، معززاً العلاقات الإماراتية الدولية خلال مسيرته القيادية. محمد عبيد الله قدّم إسهامات إنسانية ومنها إنشاء مستشفيات متخصصة، معززاً بذلك الرعاية الصحية في فترات حساسة. عائلة المنصوري حولت ألم الفقد إلى أمل جديد بالتبرع بالأعضاء، مانحة حياة جديدة لثلاثة أشخاص داخل وخارج الإمارات. حمامة خميس كانت طبيبة شعبية في زمن شحيح الموارد، خدمت مجتمعها بعطائها الفريد، مشكّلة رمزاً للعناية والاهتمام. عبد المنعم السركال أسهم في إثراء الفنون والثقافة من خلال تأسيس السركال أفينيو ودعم الأنشطة الثقافية والفنية الإماراتية. ديفيد هيرد، المهندس والمؤرخ، خلّد مراحل تطور الإمارات بكتبه وأبحاثه، مقدماً إسهامات قيمة في توثيق تاريخ الدولة. سلطان العويس كرّس جهوده لتأسيس جائزة ثقافية تهدف لدعم المعرفة والإبداع، معززاً بذلك المشهد الثقافي العربي. خلدون المبارك قدّم إسهامات استراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارات، مستلهماً الأجيال بخبراته وقيادته.