مؤسسة الجليلة تدعم الرعاية الصحية باستثمارات جديدة في العمل الخيري

أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تعد ذراع العطاء لدبي الصحية، عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع جمعيات خيرية في الإمارات.

الهدف من هذه المذكرات هو توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة، ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.

قامت المؤسسة بتوقيع المذكرات برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، خلال الحفل السنوي لمؤسسة الجليلة.

الحفل أقيم للاحتفاء برواد العطاء من شركاء المؤسسة، في إطار جهود دعم التعاون وتبادل الخبرات.

وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، مع ممثلين عن الجمعيات الخيرية الشريكة.

ممثلو الجمعيات الخيرية الشريكة شملوا د. رجاء عيسى القرق من مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومعالي عبدالله علي بن زايد الفلاسي من جمعية دار البر.

ووقع كذلك سعادة أحمد إبراهيم السويدي من جمعية دبي الخيرية، ود. أحمد تهلك من مؤسسة تراحم الخيرية، وعابدين طاهر العوضي من جمعية بيت الخير.

الدكتور عامر الزرعوني أكد أن توقيع المذكرات يعكس قوة التعاون والعمل المشترك في القطاع الخيري.

موضحًا أن التعاون مع الجمعيات الخيرية يشكل ركيزة لدعم مستحقي الرعاية الطبية وإحداث تأثير إيجابي.

أضاف أيضًا أن هذه الشراكة تجسد التزام مؤسسة الجليلة بتطوير منظومة الرعاية الصحية والعمل الخيري.

ممثلو الجمعيات الخيرية عبروا عن فخرهم بالشراكة مع مؤسسة الجليلة، مؤكدين على تعزيز تكامل الجهود الخيرية.

عبدالله علي بن زايد الفلاسي أوضح أن التعاون مع الجليلة خطوة جوهرية لدعم الحالات الإنسانية المحتاجة لرعاية متقدمة.

أحمد إبراهيم السويدي عبر عن سعادته بالشراكة التي تعزز القيم الإنسانية وتساهم في الخدمة المجتمعية.

د. أحمد تهلك أشار إلى أن التعاون يفتح آفاقًا جديدة للمشاريع الإنسانية التي تعنى بصحة الإنسان.

عابدين طاهر العوضي أكد أن هذه الشراكة تعكس الالتزام بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية.

التعاون يهدف لدعم مشاريع حيوية تشمل برنامج "عاون" و"صندوق الطفل"، ومبادرات المسؤولية المجتمعية.

وذلك من خلال توحيد الموارد لإحداث تحول إيجابي في حياة الناس.