اتفاقية تعاون بين جامعة الشارقة الأمريكية وجامعة الأخوين في المغرب

وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الأخوين في إفران بالمغرب مذكرة تفاهم في مقر البنك المركزي المغربي. حضرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ووالي بنك المغرب ورئيس مجلس أمناء جامعة الأخوين، عبداللطيف الجواهري، لتعزيز التعاون الدولي بين المؤسستين.

تشمل الاتفاقية إنشاء إطار تعاوني في الدراسات العربية والإسلامية، وطرق تعليم اللغة العربية والعلوم الرقمية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والبحث المشترك استنادًا إلى الإرث الحضاري المشترك والرؤى المستقبلية الطموحة.

قالت الشيخة بدور القاسمي: مذكرة التفاهم تعكس عمق الروابط التاريخية بين الإمارات والمغرب، وتجسّد التزامنا بالتعليم العالي وصون الهوية الثقافية. تستند الشراكة إلى دعم الدراسات العربية والإسلامية، وتشجيع البحث العلمي، وتبني الابتكار.

عبداللطيف الجواهري أضاف: مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين تشكل حلقة إضافية في العلاقات الأخوية التاريخية، وتهدف إلى تمكين الجامعتين من تطوير البحث العلمي والتعاون الأكاديمي في مجالات عدة ذات اهتمام آني مشترك.

حضر التوقيع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب الدكتور أحمد التوفيق، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الدكتور عزالدين الميداوي، وكبار المسؤولين من الجامعتين.

مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور تود لورسن، علّق: تجسّد الشراكة رؤيتنا للتعليم العالي العالمي. نوسّع بحوثنا المشتركة، ونعيد تصوّر مستقبل الدراسات العربية. الاتفاقية نموذج مرموق للتعاون الأكاديمي العالمي يستند إلى الأصالة ويركّز على الأثر الإنساني والمعرفي.

التعاون يشمل البحث في تدريس اللغتين العربية والإنجليزية، مع التركيز على المهارات الأكاديمية للطلبة. يشمل أيضًا تعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتيسير الترجمة ودعم تعليم الفنون الحرة باللغة العربية.

قال رئيس جامعة الأخوين، الدكتور أمين بنسعيد: يسرنا إطلاق هذه الشراكة التي تجمع بين هويتنا والانفتاح الثقافي. نعتزم إطلاق مبادرات لتعزيز البحث العلمي المشترك وإعادة صياغة مستقبل الدراسات العربية وتبادل أفضل الممارسات.

مذكرة التفاهم توفر فرصًا جديدة للتعاون في العلوم والهندسة وإدارة الأعمال والعمارة والفنون والتصميم والبحث الأرشيفي. تهدف أيضًا إلى إنشاء قاعدة بيانات عربية مفتوحة المصدر، تضم أعمالاً أدبية ومحتوى إعلامياً وإصدارات علمية.