اتهام ليلى علوي بالاعتداء على صحفي وسرقة هاتفه في مهرجانها

تقدم الصحافي المصري ريمون المصري ببلاغ ضد الفنانة الشهيرة ليلى علوي، متهماً إياها بالاعتداء الجسدي والتنمر عليه أثناء تغطيته لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي. وذكر أن ليلى علوي لم تكتف بذلك، بل استعانت بشخص آخر لمساعدتها في الاعتداء عليه بينما كان يؤدي مهامه.

كما أشار الصحافي إلى أن ليلى علوي استولت على هاتفه المحمول بالقوة واستخدمت العنف، وقامت بعبث بمحتوياته من صور وملفات شخصية دون مبرر. جنايات تتعلق بأفعال جسدية ولفظية لا تتماشى مع الأجواء الفنية، مما يثير العديد من التساؤلات حول الواقع الذي حدث في خلفيات المهرجانات.

ليلى علوي كانت قد كُرّمت في افتتاح دورة المهرجان التي تحمل اسمها تقديرًا لمشوارها الفني الطويل، وأظهرت تأثرًا كبيرًا خلال حديثها مع الجمهور، حيث أعربت عن شكرها العميق ودعمهم الدائم لها طوال السنوات.

وحسب رواية ريمون، فإن ما حدث كان مساء الجمعة بعد ندوة علوي ضمن فعاليات المهرجان، حيث اعتدت عليه بالدفع وأخذت هاتفه بالقوة أثناء انتقالها إلى موقع آخر لإجراء لقاءات صحفية. واقعة تضيف الكثير من التعقيدات حول سلوكيات المشاهير في الأماكن العامة.

النيابة العامة أصدرت قرارًا بفتح تحقيقات بصورة رسمية، وقررت تفريغ كاميرات المراقبة في الفندق لتحديد هوية المتورطين في الواقعة. تحقيقات تنتظر نتائجها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

بيان صادر عن إدارة المهرجان أكد على تقديرهم لمشاركة ليلى علوي، ويحث وسائل الإعلام على الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالفعالية، وتجنب ربط اسم الممثلة بوقائع غير صحيحة تضرب صورتها العامة.

من جانبها، استنكرت الإدارة ما ذُكر حول تنمر ليلى على الصحفي أو استخدام العنف، مؤكدة تعاملها مع الحادث بصورة مهنية ورفض علوي اتخاذ أي موقف قانوني تُجاه تصرف الصحافي حفاظًا على سمعته المهنية.

بينما تؤكد تحقيقات النيابة المرتقبة على تفاصيل الحادثة، إلا أن هناك شهود ممن حضروا الواقعة ويجب استدعاؤهم لتحقيق القضية بصورة عادلة، وذلك ضمن مجريات محاولات الحفاظ على مصداقية الفعاليات الفنية ومستوى رقيها في المجتمع.