إمالة الرأس للخلف أثناء نزيف الأنف.. خطأ شائع يجب تجنبه

يعتبر نزيف الأنف حالة شائعة تحدث عند تعرض الأوعية الدموية الدقيقة في الغشاء المخاطي الأنفي للتلف. يمكن أن يكون السبب وراء هذا الانفجار ناجماً عن العديد من العوامل، منها نفخ الأنف بقوة أو دخول أجسام غريبة أو تأثيرات خارجية أخرى. يذكر أن النزيف غالباً ما يكون من الجزء الأمامي للأنف وعادةً ما يكون غير ضار.

الكثير من الأشخاص يعتقدون بأن إمالة الرأس إلى الخلف هو الطريقة الأمثل لإيقاف النزيف، لكن هذا غير صحيح. فالدم يمكن أن يتسرب إلى المعدة عبر الحلق، مما يسبب القيء. لذا من الأفضل تجنب هذه الطريقة.

هناك طريقتان فعالتان يمكن اتباعهما لإيقاف النزيف بسرعة. أولاً، وضع كمادات ثلج ملفوفة بمنشفة على الرقبة قد يساعد في تحفيز تقلص الأوعية الدموية في الأنف. ثانيًا، يمكن ضم فتحتي الأنف معاً باستخدام الإبهام والسبابة لمدة 10 دقائق مع ميل الرأس إلى الأمام قليلاً والتنفس من خلال الفم.

يجب استشارة الطبيب إذا استمر النزيف لأكثر من 20 دقيقة أو تكرر بانتظام. خاصة إذا كان الدم يسيل عبر الحلق، مما يشير إلى نزيف في الجزء الخلفي من الأنف.

من المهم تذكر أن الأسباب المؤدية للنزيف تختلف وتشمل عوامل مثل نفخ الأنف بقوة أو وجود أجسام غريبة أو تأثيرات خارجية. العناية الصحيحة قد تساعد في التعامل مع المشكلة بسرعة وفعالية.