القائد نهيان بن مبارك يطلق مسيرة التسامح العالمية نحو المريخ بمشاركة الآلاف

في مبادرة متميزة للتسامح، قاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، "مسيرة التسامح نحو المريخ" بمشاركة 3000 شخص من مختلف الجاليات المقيمة في الدولة. نظمت الحدث وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع "ألعاب الماسترز - أبوظبي 2026"، كجزء من الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح.

رافق الشيخ نهيان بن مبارك في المسيرة تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم. شارك أيضًا العديد من القيادات الاتحادية والمحلية والدينية والرياضية والتعليمية في الفعالية.

وعلى هامش المسيرة، قام الشيخ نهيان بزراعة شجرة من الصين، بينما زرع السفير تشانغ ييمينغ شجرة غاف في مقدمة حديقة التسامح، بمشاركة سفيرة الباراغواي.

استمر المهرجان في يومه الثالث بتقديم أنشطة متنوعة من أجنحة الدول المشاركة مثل الصين والهند وغيانا وزيمبابوي. تُقدم الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية للجمهور.

أوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن "مسيرة التسامح نحو المريخ" تعبّر عن اهتمام الجميع بتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر في المجتمع. كما شكر ألعاب الماسترز - أبوظبي 2026 لتحفيز النشاط الرياضي ودعوة الجميع للمشاركة.

أضاف الشيخ نهيان أن المشاركة الواسعة تجسد واقع التسامح الذي تعيشه الإمارات، مع الحفاظ على القيم التي استلهمتها من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

حول "حدائق التسامح"، أكد الشيخ نهيان أن المبادرة هي جزء من الارتباط بالبيئة والتأكيد على السلوك الأخلاقي تجاهها. تهدف الحدائق إلى توفير مساحة للحوار حول التنوع في النباتات والبيئة.

عبر الشيخ نهيان عن سعادته بزراعة السفير الصيني شجرة الغاف، كتعبير عن العلاقات المتميزة بين البلدين، وشدد على أهمية التعاون الدولي في بناء جسور التفاهم والاحترام.

قال الشيخ نهيان إن المهرجان يرسل رسالة سلام ومحبة من الإمارات للعالم، ويعبر عن الاعتزاز بمؤسس الدولة والحرص على مواصلة إرثه. واشاد بمكانة أبوظبي كمركز لقيم التسامح والأخوة الإنسانية.

أكد الشيخ نهيان أن المهرجان يعد منصة لتعزيز القيم والرؤى المشتركة، مشددًا على الالتزام بالاحترام والتعايش السلمي. يظل المهرجان فرصة لتبادل الأفكار والانفتاح على الآخرين واكتشاف ثقافة الإمارات وقيمها.

وأشار في الختام إلى أن المشاركين يجمعهم الإيمان بالتسامح والتعايش رغم اختلافاتهم الدينينة والعرقية، وأن المهرجان هو فرصة للتواصل الثقافي واطلاع الجميع على حضارة الإمارات.