البرواز الأيقوني: صورة زايد وراشد تضيء الدوار المقابل

الإثنين 01 ديسمبر 2025 - 02:52 ص

البرواز الأيقوني: صورة زايد وراشد تضيء الدوار المقابل

سعيد المنهالى

كشف براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، عن تنفيذ عمل إبداعي جديد. يأتي هذا العمل لدعم أهداف حملة زايد وراشد التي انطلقت نسختها الأولى العام الماضي بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.

يقام هذا العمل في إطار فعاليات الشهر الوطني على تقاطع شارع الشيخ زايد بالقرب من حديقة زعبيل. يتمركز العمل حول صورة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ويتواجد في الدوار المقابل لمبنى البرواز.

تعتبر الصورة رسالة عرفان ووفاء لمؤسسي دولة الإمارات، وتعبيراً عن الفخر بإرثهما الكبير الذي شكل الأساس للتنمية والنهضة التي شهدتها الدولة على مدار نصف قرن من الزمن.

صرح بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، عن سعادة البلدية بالشراكة مع براند دبي في هذا العمل. أكد أنوهي أن العمل يأتي ضمن جهود البلدية لتعزيز الرسائل الوطنية في الفضاء العام خلال الشهر الوطني.

وأضاف أن اختيار الموقع تم بالتنسيق مع براند دبي ليشير إلى الترابط بين الماضي والحاضر، ويوجه رسالة إلى الأجيال بأن دولة الإمارات تأسست على رؤية طموحة وإرادة لا تعرف المستحيل.

وأشار إلى أن تنفيذ العمل اعتمد على حصى متعدد الألوان، تم توزيعه باحترافية فوق طبقة عازلة. يظهر العمل كلوحة وطنية مرئية من الأعلى، تمثل روح الاتحاد والقيم الوطنية لدولة الإمارات.

من جانبها، عبرت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، عن امتنانه للشراكة المثمرة مع بلدية دبي. نوهت بأهمية التعاون في إبراز جماليات المدينة وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل مدن العالم.

وقالت أن الحملة تهدف إلى ترسيخ النموذج الملهم الذي أسسه الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، من خلال التفاني في خدمة الوطن. وأضافت أن الهدف هو إبراز قيم العطاء والحكمة التي ارتبطت بنجاح الإمارات ومكانتها في العالم.

أكدت أنه تم تنفيذ العمل الفني عند مدخل مدينة في منطقة استراتيجية أمام مبنى البرواز. يحمل العمل رسائل وطنية مهمة ضمن رؤية شاملة تحتفي بتاريخ الإمارات وتستشرف مستقبلها.

بدورها، قالت أمينة طاهر، عضو اللجنة التنظيمية لحملة زايد وراشد، أن الحملة تهدف إلى دعوة الجمهور لاستلهام رؤية ونموذج القائدين في الحياة اليومية. وأكدت على أهمية تحويل الإرث القيادي إلى طاقة إيجابية تسهم في مستقبل مستدام.

واختتمت قائلة: إن هذه الحملة هي منصة تُبرز ما تركه الشيخ زايد والشيخ راشد من إرث إنساني وتنموي كبير. تبقى دروسهما في حب الوطن ومواجهة التحديات مصدر إلهام للأجيال الحاضرة والمستقبلية.


مواد متعلقة