عُمان: جمال الطبيعة وكنوز التراث وجاذبية السياحة المتنوعة
الإثنين 28 أبريل 2025 - 09:45 ص

تُعتبر السياحة في سلطنة عُمان متميزة ومتنوعة، لما تحتويه من مناطق ساحرة تبهر الزائرين، مثل الأسواق والمنازل القديمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المواقع المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي (اليونسكو).
في عُمان، يمكن للزائرين ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة مثل الصيد وركوب القوارب الشراعية. كما يمكن لمحبي البيئة مشاهدة السلاحف النادرة والدلافين والسباحة معها.
يُعدّ قطاع السياحة مصدراً مهماً من مصادر الدخل القومي في سلطنة عُمان، حيث تم تحويل هذا القطاع إلى مكون رئيس في عملية التنمية الاقتصادية لتقليل الاعتماد الكلي على النفط.
تسعى الحكومة إلى تكثيف عمليات الترويج والاستثمار السياحي، مما أدى إلى تنفيذ العديد من المشروعات السياحية مثل الفنادق والمنتجعات والمجمعات السكنية المتكاملة، إلى جانب الموانئ والمناطق الصناعية.
تتصدر سياحة المغامرات الأنشطة المتاحة في سلطنة عُمان بسبب تضاريسها المتنوعة والمختلفة. وتمتاز السلطنة بتضاريس بيئية ثرية ومتنوعة بأشكالها الطبيعية من جبال ومرتفعات وسهول ووديان وصحاري وسواحل وشواطئ جميلة متميزة بألوانها المختلفة.
أدى التنوع البيئي في السلطنة بدوره إلى تنوع مناخي وبيولوجي فريد من نوعه، وهو امتياز يُميز سلطنة عُمان بشكل خاص في شبه الجزيرة العربية وعمومًا في الشرق الأوسط.
تمتاز عُمان بوجود الأفلاج الطبيعية التي تُجمع مياهها من الجبال والعيون والأودية، وتنتشر أيضاً العيون الطبيعية سواء الساخنة أو الدافئة، والتي تُستخدم بعضها في العلاج.
تمتلك عُمان عدداً كبيراً من الأماكن التاريخية والأثرية القديمة التي تجذب أعداداً كبيرة من السياح كل عام لرؤية الآثار المعمارية الفريدة.
الجبل الأخضر هو وجهة سياحية في ولاية نزوى، يتميز بتنوعه الزراعي. يضم المنطقة زهور وأشجار مثل الرمان والخوخ بالإضافة إلى الورود التي لا تنمو إلا في هذه المنطقة من الخليج العربي.
الارتفاع الذي يصل إلى 3000 متر ومناخه المعتدل في الصيف والبارد في الشتاء يجذب السياح لمشاهدته والاستمتاع بالمناظر الطبيعية وتجربة التزلج على الجبال واستكشاف الوديان الخضراء.
تزدان مدينة نزوي بالحدائق والبساتين وتعتبر مركزاً تجارياً قديماً، حيث تتوافر فيها الأسواق المتنوعة والضخمة مثل السوق المركزي الذي يضم سوق المواشي والأسواق التقليدية الأخرى.
مطرح، وهو مكان نابض بالحيوية في العاصمة مسقط، يتميز بأسواقه العديدة التي تعتبر جزءًا من التراث الثقافي بفن معماري عماني مُلفت. المنزل هنا يحتفظ بجماله القديم.
ولاية نخل تشتهر بعين الثوارة حيث تمتاز مياهها بأنها ساخنة وتحتوي على معادن علاجية مفيدة مثل الكبريت. يأتي الكثيرون لزيارة هذه العين للتمتع بمناظرها وعلاج الأمراض الجلدية وآلام المفاصل.
عين الثوارة هي واحدة من المواقع الأكثر أهمية في السلطنة، وتجذب السكان للاستفادة من مياهها لعلاج مزارعهم واستخداماتهم الشخصية.
قرية مسفاة العبريين تطل بفخر على ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر وبتاريخها الذي يمتد لمئات السنين حيث تم ترميم بيوتها الطينية التقليدية وتحويلها إلى فنادق صغيرة جذابة.
تتميز القرية بأنها أصبحت من أجمل القرى السياحية في عمان والعالم، تجتذب بالطبيعة والتراث الذين يعودون إلى التاريخ، وتلبي رغبات السياح المهتمين بالتراث والمغامرات.
وادي بني خالد يوفر مشهداً رائعاً لأحواض المياه الخضراء الزمردية المحاطة بأشجار النخيل العالية. اللافت في الوادي هو تدفق الماء المستمر طوال العام، ما يميزها عن الأودية الأخرى التي تجف في الصيف.
ولاية وادي بني خالد غنية بالمقومات السياحية الطبيعية، حيث تضم برك مائية في «قرية مقل» وكهوف آثارية وحدائق طبيعية وحصن تاريخي.
عدد من الأماكن في السلطنة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي (اليونسكو). والسلطنة تمتاز بالأفلاج الطبيعية التي تُجمع مياهها من الجبال والعيون والأودية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا