باقة عمل المواطن انطلاقاً في القطاع الخاص نهاية 2025

كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن باقة العمل للمواطن في القطاع الخاص التي سيتم إطلاقها نهاية العام الجاري، بهدف دعم المواطنين وتسهيل إجراءات انضمامهم للقطاع الخاص، عبر رحلة رقمية موحدة تدمج جميع الخدمات المتعلقة بالتوظيف تحت منصة واحدة.

وقالت الوزارة إن الباقة في مرحلتها التجريبية، وستُحدث نقلة نوعية في إجراءات توظيف المواطنين في القطاع الخاص، عبر الدمج بين الجهات الاتحادية والحكومية والخاصة، وتوفير خدمات ذكية متكاملة تُسهل كل الإجراءات.

أكد وكيل الوزارة المساعد للتطوير الرقمي للأعمال بالإنابة، موسى محمد الرئيسي، أن باقة العمل تأتي انسجاماً مع التوجه الحكومي لتصفير البيروقراطية ورفع الكفاءة الحكومية، ودعم المواطنين للعمل في القطاع الخاص، ضمن خطة تُحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الرقمية.

وأضاف أن الباقة تمثل قناة موحدة تتيح للمواطن التقديم على وظائف القطاع الخاص دون الحاجة للمرور بجهات متعددة مثل المعاشات والتأمين الصحي، حيث تعمل على دمج الجهات في قناة واحدة لتقديم الطلب عبر مسار موحد.

ستُتيح الباقة رحلة رقمية متكاملة تختصر الوقت والجهد، حيث تغني المواطن عن التعامل مع منصات وخدمات متفرقة، بفضل الربط الرقمي بين الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، ما يساهم في تسهيل التقديم على الوظائف أو تعديل الطلبات أو تجديدها.

وأشار الرئيسي إلى أن المواطن لن يحتاج لتقديم الوثائق أكثر من مرة، حيث يتم التحقق الرقمي منها تلقائياً، ما يعزز كفاءة الخدمة وسرعة الإنجاز.

من المقرر أن تكون باقة العمل متاحة للمواطنين مع نهاية العام، لتشكل خطوة جديدة في مسار التحول الرقمي الشامل الذي تتبناه الوزارة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير خدماتها.

أطلقت الوزارة بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجهات الأخرى، خدمات العمالة المساعدة ضمن باقة العمل، انسجاماً مع التوجه الحكومي لتقديم خدمات تركز على الارتقاء بتجربة المتعامل ورفع الكفاءة الحكومية.

تتيح الخدمة الجديدة إنجاز خدمات العمالة المساعدة، عبر المنصة الرقمية الموحدة لبقة العمل، وهي عمل في الإمارات workinuae.ae.

تعدّ باقة العمل تجربة ريادية فريدة من نوعها، نظراً لما توفره من إمكانات رقمية متكاملة لإدارة خدمات العاملين في الإمارات، وذلك عبر تجربة مستخدم سلسة تقدم خدمات استباقية بالاستفادة من الممكنات الحكومية.