حكاية الملياردير الشاب: وكيف تحولت 1000 دولار إلى 150 ملياراً
الإثنين 24 نوفمبر 2025 - 08:13 ص
تعتبر قصة حياة مايكل ديل نموذجًا ملهماً لتحقيق الأحلام، وخاصة عندما تتوفر الذكاء والإصرار.
ولد في مدينة هيوستن، والتحق بجامعة تكساس في عام 1983 بهدف دراسة الطب، ولكنه سرعان ما انشغل ببيع أجهزة الكمبيوتر المستعملة لدعم نفسه مادياً.
أسس ديل مشروعًا صغيرًا برأسمال لا يتجاوز ألف دولار، لبيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومكوناتها المحسنة للطلاب داخل الحرم الجامعي. ومع مرور سنوات قليلة، تحول إلى ظاهرة عالمية.
في عام 1988، طرح شركته للاكتتاب العام، مما جعله مليارديرًا قبل بلوغه الثلاثين، ليؤسس واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العصر الحالي، بقيمة سوقية تتجاوز 82 مليار دولار.
لكن بعد سنوات من النجاح الساحق، تعرضت شركته لأزمة حادة، حيث تراجعت المبيعات وظهرت فضائح محاسبية. بالرغم من انسحابه من منصب الرئيس التنفيذي، ظل مفعماً بالشغف ليعود بعد 3 سنوات للاستحواذ على الشركة وتعريفها من جديد.
في خطوة جريئة وغير متوقعة في عام 2013، سحب ديل شركته من البورصة عبر صفقة قيمتها 24 مليار دولار متحدياً جميع التوقعات.
بعدها بعامين، ذهل العالم بصفقة استحواذ على "EMC" بقيمة 67 مليار دولار، واعتُبرت كأكبر صفقة في تاريخ قطاع التكنولوجيا.
لم تكن مجرد أرقام؛ بل كانت تأكيداً على أن مايكل ديل لا يعرف المستحيل.
اليوم، يقف مايكل ديل على رأس إمبراطورية تكنولوجية بثروة تتجاوز 150 مليار دولار، ويستخدم مؤسسته الخيرية لتحسين حياة ملايين الأطفال حول العالم.
ثروته موزعة بين حصته في شركة "ديل" بقيمة 37 مليار دولار وحصة كبيرة في شركة "برودكوم" بقيمة 70 مليار دولار، بجانب أموال سائلة من توزيعات الأرباح.
مواد متعلقة
المضافة حديثا