استكشف ينابيع الفجيرة: جمال سياحي وعلاج طبيعي
الإثنين 28 أبريل 2025 - 05:59 م

تشتهر الفجيرة بتواجد العديد من عيون المياه العذبة والكبريتية التي تتدفق بين الصخور، الأودية والجبال الصخرية العالية على مدار السنة، منها ما تستخدم لري المزروعات، وأخرى للاستحمام والاستشفاء.
بذل مركز الفجيرة للمغامرات جهودًا لإعادة تأهيل هذه العيون لتكون مقاصد سياحية علاجية وترفيهية يقصدها السائحون، وأيضًا لأغراض الاستجمام والتخييم.
أوضح سعيد المعمري، مدير مركز الفجيرة للمغامرات، أن الإمارة غنية بكثير من العيون المعدنية والكبريتية، التي تختلف في وفرتها ودرجة حرارتها ونوعيتها، واعترافًا بالمناظر الطبيعية الجميلة، سعى المركز لإعادة تأهيل عدد من العيون.
تشمل هذه العيون عين الشرية في منطقة الطويين، عين الوريعة في البديه، عين الخب، عين مليح، عين ودي، عين سهم، عين مدوك، الفرفار، وعين الغونة. ما زال العمل جاريًا على اكتشاف وإحياء المزيد من العيون المجهولة.
أضاف المعمري أن هذه العيون كانت معروفة منذ القدم لدى الأهالي، حيث استُخدمت مياهها الكبريتية والعذبة لاستعادة الصحة بسبب خصائصها المعدنية.
أوضح المواطن محمد علي اليماحي أن بعض العيون في الفجيرة تتميز بارتفاع نسبة الأملاح المعدنية، وقد استفاد منها الإنسان في الشرب والزراعة.
أكد اليماحي على ضرورة صيانة عيون المياه في الفجيرة وإعادة ترميمها لحمايتها، وجعلها مزارات سياحية علاجية مميزة.
كانت العيون تستخدم منذ القدم للاستشفاء من الأمراض الجلدية، نزلات البرد، أمراض المفاصل والعظام.
عمل مركز الفجيرة للمغامرات على جعل هذه العيون وجهات سياحية ملائمة للتراث المحلي والتقاليد.
سعيد المعمري يوضح: الفجيرة غنية بالعيون المائية التي تختلف في وفرتها ودرجة حرارتها ونوعيتها.
مواد متعلقة
المضافة حديثا