العلاقات الإماراتية الأسترالية: تعاون مثمر وحرص على تعزيز الشراكة المستقبلية

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، سام موستين، سبل تطوير العلاقات بين الإمارات وأستراليا. تمت المناقشات خلال الزيارة الرسمية التي قامت بها موستين إلى الدولة، حيث تم التركيز على فرص التعاون، خاصة في المجالات التنموية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.

رحب الشيخ محمد بن زايد بموستين والوفد الأسترالي بقصر الشاطئ في أبوظبي، متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار. واستعرض الطرفان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم السلام الشامل والدائم.

شدد الجانبان على أهمية تعزيز الحلول السلمية للنزاعات عبر الحوار بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي. وأكد الشيخ محمد بن زايد أن احتفاء الدولتين بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية هو فرصة لتطوير التعاون في مجالات متعددة كالتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد في تدوينة عبر منصة «إكس»: "بحثنا اليوم تعزيز العلاقات التنموية بما يعود بالخير على البلدين. بينما نحتفل بـ50 عاماً على تأسيس العلاقة الدبلوماسية، نؤكد حرص الإمارات على مواصلة التعاون مع أستراليا لدعم التنمية المشتركة والسلام والازدهار."

أكد الجانبان على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية التنموية بما يعود بالنفع على شعبيهما، وأشارا إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة توفر إطاراً أساسياً للعمل المشترك ولتوسيع آفاق التجارة والاستثمار.

أعربت سام موستين عن شكرها للشيخ محمد بن زايد لحفاوة الاستقبال، مشيدة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية وحرص البلدين على تنميتها لمصلحتهما المشتركة. وشارك في اللقاء عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين إلى جانب الوفد المرافق للموستين.

وتم التأكيد على أهمية العمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم السلام العادل والشامل والدائم، كما شددا على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات عبر الحوار لتحقيق المصلحة المشتركة للبشرية ودعم الازدهار العالمي.